تعليمية عليها في مدن المنطقة من مدارس وغيرها وكانت مساحة تلك الأراضي تتراوح القطعة الواحدة منها من عشرة آلاف متر مربع إلى عشرين ألف متر مربع كما أن أمير عسير صاحب السمو الملكي خالد الفيصل قام في أواخر هذه السنة بتنظيمات ودراسات لتلك المنطقة وقام أمير المنطقة الشرقية عبد المحسن بن عبد الله بن جلوي بتوقيع خمسة عقود جديدة مع عدد من المؤسسات الوطنية المتخصصة تتعلق بإيصال المياه المحلاة لعدد من المدن بالمنطقة الشرقية وذلك بصفته رئيس مجلس إدارة مصلحة مياه ومجاري المنطقة الشرقية بتكلفة ثلاثمائة وأربعة وثلاثين مليونًا لشبكات المياه والمجاري وتصريف سيول في القطيف.
[ذكر المذابح والتدميرات في أفغانستان]
في ١٥/ ١١ من هذه السنة والأيام قبله ارتكبت روسيا في معاملة أفغانستان مذابح جماعية وحرقت ودمرت وتشير الألمان إلى خطورة تلك المذابح بحيث أحصى الذين قتلوا من الأفغانيين منذ بدء غزو روسيا لغزوهم فبلغوا أكثر من مليون أفغاني وشردوا ملايين وأن جرائم الحرب التي ارتكبتها روسيا في معاملتها لأفغانستان لا تقل خطورة عن الأعمال التي ارتكبها النازيون.
وقد قامت روسيا باستخدام أساليب البطش والعذاب فحرقوا الأراضي والمئات من القرى المسالمة وأطلقت النار على المدنيين واغتصبت النساء ودمرت المحاصيل وسممت الآبار ولم يعفّوا عن قتل صغير وتحريق كبير ولم يتركوا وسيلة تؤدي إلى الهلاك والدمار إلا وقد فعلوها.
فخمسون شخصًا أفغانيًّا اختبأوا في مجاري المياه تلاحقهم العساكر الروسية فتصب عليهم البنزين وتحرقهم ومع ذلك فإن المجاهدين ثبتوا وصمدوا أمام تلك الأهوال ولم يهنوا ولم يستكينوا ولم يضعفوا بالرغم من حجم النيران وحمم القنابل وكونهم.