أعرب فيها عن تمنياته الطيبة لفضيلته بمناسبة توليه مهام رئاسة جمهورية بنجلاديش الشعبية بالنيابة، وفيما يلي نص البرقيتين:
(تحية طيبة وبعد فلقد أحزننا نبأ الحادث الأليم الذي أودى بحياة الرئيس ضياء الرحمن رئيس جمهورية بنجلاديش الشعبية وإننا إذ نبعث لكم ولأعضاء حكومة بنجلاديش الشعبية وكافة أفراد أسرة الفقيد وشعب بنجلاديش الشقيقة بأحر التعازي وأصدق المواساة نبتهل إلى المولى جل وعلا أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه جنته وأن يلهم الجميع الصبر ويجزل لكم الأجر والحمد لله على قضائه وقدره وإنا لله وإنا إليه راجعون).
البرقية الثانية:(تحية طيبة وبعد نبعث لكم بتحياتنا وتمنياتنا الطيبة بمناسبة توليكم مهام رئاسة جمهورية بنجلاديش الشعبية بالنيابة سائلين المولى سبحانه وتعالى أن يمدكم بعونه وتوفيقه ويسدد خطاكم بما فيه خير دولة بنجلاديش الإِسلامية ورفعتها وتوفير الأمن والاستقرار والرخاء لهذا البلد الشقيق المسلم إنه سميع مجيب. خالد بن عبد العزيز آل سعود).
[ضرب المفاعل النووي]
لما كان في يوم الأحد ٥ شعبان من هذه السنة أغارت طائرات العدو الإسرائيلي على المفاعل النووي بالقرب من بغداد نحو من ثلاثين كيلومترًا فقصفته بطائراتها وكانت تخشاه وهو لا زال مشروعًا على ورق، وقد استنكرت حكومات العالم هذه الغارة الإسرائيلية على بغداد واعتبروها تعقيدًا لموقف متفجر بالفعل وأكد العديد من الدول مساندة العراق في مواجهة هذا العدو الغاشم، وأدانت واشنطن الغارة هذه وارتقبت الأمة منع الأسلحة الأمريكية عن إسرائيل.
وقد نددت الحكومة البريطانية بالعدوان الذي وصفته بأنه انتهاك حظر القانون الدولي وبأنه يؤدي إلى نتائج وخيمة وذكر الناطق بلسان وزارة الخارجية البريطانية