للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها في ١٣/ ٣ أفرجت الحكومة السعودية عن بعض السجناء السياسيين، وهم: سلمان العودة، وسفر الحوالي، وناصر العمر، بعدما خرجوا ذهبوا إلى جدة، وأحرموا بالعمرة ورجعوا إلى أهاليهم.

[ذكر فاجعة من الفجائع وأمر القوارع]

لما أن كان في آخر يوم الأربعاء خامس عشر ربيع الثاني من هذه السنة ١٤٢٠ هـ قدَّر أنه أقيم احتفال في أحد قصور مدينة القطيف للزواج، فالتمس الكهرباء فحدث حريق في القصر، وقعت من جرائه سقوط الخيام على من كان حاضرًا من النساء والرجال والصبيان أسفر الحادث عن مائة قتيل ومائة وثمانين جريح، لأنها حملت الضحايا للمستشفيات فهلكوا في المستشفيات، وقد عوضت الحكومة لكل فرد من الصغار والكبار خمسين ألف ريال، نسأل الله العافية.

كما أنه اصطدم في الهند حافلتان، تجلت الأمور عن ضحايا كثيرة من بين الفريقين.

وفيها في أوائل شهر ربيع الثاني من عام ١٤٢٠ هـ سافر الملك إلى مدريد للعلاج، نسأل الله تعالى أن يمنحه الصحة العافية.

وفيها لا تزال الجبهات المسؤولة تنصح بالاحتفاظ بمصلحة المياه وحسن تصريفها، وعدم الإسراف باستعمالها، وذلك عن طريق كتابة اللافتات والجرائد، والاحتفاظ بها، كما أنها أكدت بدفع الضرائب وأخذ نقود على جميع البيوت، وأخذت ضرائب عما مضى من الشهور.

[ذكر وفاة حاكم المغرب]

لما أن كان في يوم الجمعة عاشر ربيع الآخر ٢٣ يوليو ١٩٩٩ م برج الأسد ظهرًا توفى الحسن الثاني ملك المغرب، وهذه ترجمته:

هو الملك المعظم في قومه، الذي استطاع أن يسود قومه بعقله وسياسته، ومن حسن حظه عدم الثورات والمشاغبات والمنازعات في ملكه، وذلك لأنه أخذ الأمور بالحزم والشجاعة، وكان لما أن قضى الله عليه الموت اكتضت