للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٢/ ١١ وفي اليوم الذي قبله هبت رياح شديدة مصحوبة بأمطار ممزوجة ببرد على قدر بيض الدجاج، وأخصبت الأرض لأن الأمطار نزلت عليها وهي محتاجة إليها.

وفاة رجل معمّر

ففيها وفاة إمام قرية العاقول في ١٠/ ١١ وقد ذكر أنه تجاوز المائة وخمسًا وثلاثين عامًا (١) وهو عبد العزيز بن محمد العبد الله العجلان رحمة الله عليه.

وممن توفى فيها محمد بن أحمد العلي العبيري، كان رجلًا صالحًا مستقيمًا رحمه الله وعفا عنه.

ومما توفى فيها صاحب السمو ابن عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود ابن أخي الملك عبد العزيز رحمه الله.

وممن توفى فيها من الأعيان علي بن عبد الله بن ذربان إمام ترية خضيراء من نواحي القصيم، كان رحمه الله مشهورًا في الدين والصلاح، وذا غيرة في الدين، ويعالج المصابين بالأرواح الشيطانية، ويسكن في خب القبر، مرض في آخر عمره، ومن إخواننا في الدين والصلاح، وله صوت حسن في القراءة والخطابة، وكان توفى عن خمس وثمانين سنة، كانت وفاته في أواخر شوال، وممن توفى فيها ناصر بن محمد بن إبراهيم بن زعاق، كان من أهل الخير والصلاح وله شهرة بين الناس.

وفيها في يوم الثلاثاء الموافق ١٩/ ١١ الموافق ١٧ مارس هبت عاصفة شديدة على مدرج من جهة البطين في شمالي مدينة بريدة بسرعة هائلة فقلبت المحاور الرشاشة في المزارع، وحطمت بعض أعمدة الكهرباء هناك، وهلك بسببها خمسمائة من الأغنام، وذلك في عاشر نوء سعد السعود آخر العقارب، نسأل الله أن يلطف بالمسلمين.


(١) هكذا قيل.