للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها في ١٠ رجب من عام ١٤١٨ هـ حاصرت السيول عددًا من الأحياء، وأغلقت طرقًا رئيسية في الزلفي والدوادمي.

[ذكر مقتل أحمد بن عودة]

هو أحمد بن عودة بن عبد الله بن عودة السعودي، قالت جريدة عكاظ في عددها ١١٤٤٢ يوم الأحد ١٤ شعبان ١٤١٨ هـ مقتل دبلوماسي سعودي في كازخستان، ونهب نقوده، وكان قتله في مدينة ألماتا في ساعة متأخرة من ليلة الأربعاء ١٠ شعبان ١٤١٨ هـ، وله من العمر ٣٩ سنة، وهو السكرتير السعودي الأول بسفارة المملكة السعودية في كازخستان إثر قيام عصابة بالسطو على منزله ونهب ممتلكاته ونقوده، ولما بلغ قتله الملك فهد بن عبد العزيز خادم الحرمين أمر بطائرة خاصة لنقل جثمانه إلى القصيم مسقط رأسه في مدينة بريدة، وكان هذا الاعتداء الآثم في منزله في المدينة المذكورة ألماتا من قبل هذه العصابة التي داهمت منزله ونهبت ممتلكاته ومحتويات السكن من أثاث وأجهزة كهربائية، وعند مقاومته لهم وجهوا إليه عدة طلقات نارية في أنحاء متفرقة من جسمه أدت إلى وفاته، وقد جاء رجال الأمن في ملاحقة القتلة.

وفيها في جنوب المكسيك هب إعصار بولين فقتل ١٢٢ شخصًا حيث بلغت سرعة الرياح ٢٤٠ كيلو، وأدت الأمطار الغزيرة إلى تحويل شوارع المدينة التي يسكنها مليون نسمة إلى أنهار، وتقطعت السبل مع انقطاع الاتصالات الهاتفية والكهربائية، وإلغاء الرحلات الجوية، واقتلعت الرياح الشديدة الأشجار، وأطاحت بالسيارات.

بشرى سارة: في مكتب التوعية بجدة وحي السلطانة أشهر ١٨٦ شخصًا إسلامهم، وذلك في يوم الأحد حادي عشر رجب من سنة ١٤١٨ هـ.

وفيها في ١٨ رمضان عام ١٤١٨ هـ تبرع الأمير الوليد بن طلال بخمسة عشر مليونًا للأعمال الخيرية.