أنجبت له بدر بن عبد العزيز وعبد الإله وعبد المجيد وأخوات لهم شقيقات. فأمَّا سعود فهو ولي العهد بعد أَبيه. وأمَّا فيصل فتولَّى الملك بعد أخيه. وأمَّا خالد فقد تولَّى الملك بعد أخيه. وأمَّا فهد فقد تولى الملك بعد وفاة أخيه. ومن الأنجال محمد بن عبد العزيز شقيق الملك خالد والدتهما الجوهرة بنت مساعد بن جلوي بن تركي، ولهما أخت شقيقة هي العنود. فأمَّا عن المتوفين رحمة الله عليهم فتأتي ترجمتهم.
وأمَّا عن الأحياء فنذكر طرفًا عن حياتهم.
[ذكرى أنجال الملك عبد العزيز]
تقدم ذكر الملوك ومن أنجاله محمد وتقدم ذكر ولادته وكان شجاعًا بل يعد من شجعان العرب الأشاوس، وشجاعته مشهورة فلقد كانت الشجعان يضطربون خوفًا إذا علموا به، ولا يطيق الإِخلاد إلى الراحة والدعة إن دعى للحرب داعي، أضف إلى ذلك سخاء وكرمًا. وله مواقف في الحروب. وقد سافر مع أخيه سعود لحضور حفلة تتويج ملك بريطانيا، كما سافر مع أخيه فيصل في رحلته إلى أمريكا لحضور مؤتمر فرانسيسكو.
وأمَّا ناصر بن عبد العزيز فقد جعله والده أميرًا في الرياض وهي ليست بالأمر الهين اليسير، بل من أشق الأعمال وأعظمها لما يجب على القائم بهذا المنصب الخطير أن يكون له إلمام بشؤون الدولة وأمور الشرع والنظام، ولا يلحقه عجز ولا ضعف ولا رعونة.
وأمَّا سلطان بن عبد العزيز فقد تولَّى إمارة الرياض بعد أخيه ناصر، وكان رزينًا نزيهًا وله فضل وإحسان في مساعدة المنكوبين والمرضى. وقد وسد إليه ثلاثة أشياء: وزارة الدفاع، وكان نائب جلالة الملك الثاني والمفتش العام.
أمَّا منصور بن عبد العزيز فقد تقدمت ترجمته في سنة وفاته. وكان وزير