ففيها قام إرهابيون في حكومة بانكوك فاغتالوا في السفارة السعودية فيها ثلاثة رجال من الدبلوماسيين وقتلوهم رميًا بالرصاص فسقطوا صرعى فبعثت الحكومة الصديقة تعازيها للحكومة السعودية وأحدث ذلك رنة أسف شديد.
وكان قتلهم في يوم الخميس ٤/ ٧ من هذه السنة وأتي بجثمان كل واحد منهم إلى السعودية فصلي عليهم في الجامع الكبير من مدينة الرياض وشيعوا إلى مثواهم في موكب مهيب حضره أولياؤهم وأقرباؤهم والمسلمون في حالة محزنة، وقد رفعت الحكومة السعودية احتجاجها على الحكومة وهددت بقطع العلاقات بينها وبينها فأقامت حكومة بانكوك سبعمائة ضابط لملاحقة المجرمين والقبض عليهم ولن يعجزوا الله.
وفيها عدى ذئب كبير على غنم لرجل في ينبع فلما أحس صاحبها به أخذ عصا وطرده وسعى خلفه لكنه لما بعد عن المنازل عاد عليه الذئب وشد على ساعده الأيسر، ولكن الرجل كان قويًا فأدخل يده بين فكي الذئب في فمه فاستطاع أن يحل فكيه غير أن الذئب تمكن من خمشه برجله في رأسه وسلم الرجل وألقي في مستشفى ينبع للعلاج، وكانت تلك الليلة التي جرت فيها الحادثة ليلة الثلاثاء الموافقة لـ ٢٨ جمادى الأولى في الساعة العاشرة بالزوالي ليلًا والسماء غائمة ماطرة ولما فرّ الذئب دخل أسفل سيارة شاحنة بالركاب فتمكنوا من القبض عليه وقتله وألقي رأسه في المستشفى.
[وفاة الشيخ عبد العزيز]
ففيها في يوم الخميس ٢٨/ ٦ توفي الشيخ عبد العزيز بن الشيخ عبد الله بن حسن بن حسين آل الشيخ رحمه الله وعفا عنه، وهذه ترجمته: ولد في عام (١٣٤٣ هـ) ونشأ في أحضان والده فتعلم القراءة في إحدى مدارس مكة المشرفة