للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

امرأة عراقية مولودًا مشوهًا على صورة سبع وحش مخيف، وقد قامت الأم بحمله حتى وضعت وقد نشرت صورة المولود ليراه الناس، وهذا من أعجب ما وردنا من الحوادث والعجائب في هذه السنين المتأخرة، والله على كل شيء قدير، وقدرة الله صالحة حيث يقول تعالى: {فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ} [الانفطار: ٨]، وذكر الشيخ العالم العلامة محمد بن عبد الوهاب مسألة على أبواب التوحيد قوله الرابعة أن هبة الله للرجل البنت السوية من النعم، وهذه الجريدة هي جريدة خزامى السنة الثانية العدد ٤٤ يوم الاثنين ١١/ ٥ عام ١٤١٨ هـ الموافق لعام ١٩٩٨ م، ولما لم يجد من يناوله الطعام هلك.

[ذكر جرائم من جرائم القتل]

وهذه الجرائم من الرئيس صدام العراق في يوم من أيام ذي الحجة من هذه السنة، فأمر بقتل ١٥٠٠ في أحد سجونه، وبعد قتلهم لزم أهاليهم أن يبعثوا إليه بقيمة الرصاص التي أطلقت عليهم، وأعدمهم، وهذه غريبة لم يجرِ غريبة في التاريخ البشري مثلها، وقد طبقت هذه الغفلة الشنيعة على ظلم الحجاج بن يوسف، ذكرت هذه الحادثة في إحدى الجرائد بنقل صحيح.

رجعنا إلى ما نحن بصدده فنقول: لما أن كان في يوم الأربعاء ١٠ محرم من هذه السنة قام شاب بنزاع بينه وبين أخيه، فقتل أخاه وكان الجاني في الثامنة عشرة من عمره، وكان المقتول يكبر أخاه بسبع سنين، وقد قام بقتله لأنه يعرف بأن أخاه معه عقدًا نفسية، وأغلق الباب لكن سهم الحسد قوي فخرق الباب، وخلص إلى القتيل فأرداه صريعًا على وجه الأرض، وفرَّ الجاني فصيح للقوات وجعلوا يلاحقونه فأطلق مسدسه على الضابط فقتله أيضًا كما قتل أخاه من قبل، فجعل رجال القوات يلاحقونه وهو يقفز من بيت إلى بيت، وخاف أهل البيوت وفروا من بيوتهم، وجعلت قوات الأمن تنذر الجاني وتنصح له أن يستسلم لكنه أصرَّ على العناد، فأطلقوا عليه النار فأصيب بسهم في جانب صدره ولم يقتله، وتمكنوا من