المادة الثامنة: على الفريقين المتعاقدين إبرام هذه المعاهدة وتبادل قرارات الإبرام بأقرب وقت وتصير المعاهدة نافذة اعتباراً من تاريخ تبادل قرارات الإبرام، ويعمل بها مدة سبع سنوات ابتداء من ذلك التاريخ، وإن لم يعلن أحد الفريقين المتعاقدين الفريق الآخر قبل انتهاء السنوات السبع بستة أشهر أنه يريد إبطال المعاهدة تبقى نافذة ولا تعتبر باطلة إلا بعد مضي ستة أشهر من اليوم الذي يعلن فيه إبطالها من أحد الفريقين إلى الفريق الآخر.
المادة التاسعة: تعتبر المعاهدة المعقودة بين صاحب الجلالة البريطانية وصاحب الجلالة ملك الحجاز ونجد وملحقاتها في ٢٦ ديسمبر ١٩١٥ م يوم كان جلالته حاكماً لنجد وما كان ملحقاً بها، إذ ذاك ملغاة ابتداء من تاريخ إبرام هذه المعاهدة.
المادة العاشرة: دونت هذه المعاهدة باللغتين العربية والإنكليزية وللنصين قيمة واحدة، أما إذا وقع اختلاف في تفسير أي قسم منها فيرجع إلى النص الإنكليزي.
المادة الحادية عشرة: تعرف هذه المعاهدة بمعاهدة جدة، وقعت هذه المعاهدة في جدة يوم الجمعة الثامن عشر من ذي القعدة ١٣٤٥ هـ الموافق عشرين من أيار ١٩٢٧ م.
جلبرت فلكنجهام كلايتون ... فيصل بن عبد العزيز السعود
ولما أن اطلع عليها صاحب الجلالة قال: بعد أن اطلعنا على هذه المعاهدة السالفة الذكر، وأمعنا النظر فيها صدقناها وقبلناها وأقررناها جملةً في مجموعها مفردةً في كل مادة وفقرة منها، كما أننا نصدقها ونقبلها ونثبتها ونبرمها ونتعهد ونعد وعداً ملوكياً صادقاً بأننا سنقوم بحول الله بما ورد فيها، ونلاحظه بكمال الأمانة والإخلاص، وبأننا لن نسمح بمشيئة الله بالإخلال بها بأي وجه كان طالما نحن قادرون على ذلك، وزيادةً في تثبيت صحة كل ما ذكر فيها أمرنا بوضع خاتمنا على هذه الوثيقة ووقعناها بيدنا والله خير الشاهدين.