للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هذه السنة يقوم سمو الأمير عبد المحسن بن عبد الله بن جلوي أمير المنطقة الشرقية بعد أخيه سعود يقول أنه بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة المتزنة المتمسكة بالعقيدة السمحة وتراثها المجيد وتاريخها العريق أسس على الخير انطلاقاتها نحو المجد والاستقرار لشعب المملكة واستتب أمنها على يد باني مجدها وصانع حضارتها جلالة المغفور له الملك عبد العزيز واستطاعت بقيادة جلالة الملك فهد بن عبد العزيز المفدى ومحمو ولي عهده الأمين أن ترتقي بمختلف الميادين وتواكب الحضارة المتقدمة في مختلف المجالات مما حقق النمو الاقتصادي لتلك القطاعات وتنفيذ الخطط التنموية التي لا تزال تسير عليها مما حقق لجميع المواطنين مكاسب عديدة ستعود عليهم بالخير.

وفيها انهيار عمارة في أنقرة عاصمة تركيا وكانت مكونة من ٧ طوابق وكان ذلك في يوم الاثنين ١٩/ ٣ / ١٤٠٣ هـ وقد نجم من ذلك هلاك سبعة عشر شخصًا لقوا مصرعهم من جراء ذلك الحادث.

وفيها بدأ العمل في إنشاء مصفاة البترول بسعة ١٦٠٠٠٠ برميل وذلك لخدمة منطقة القصيم وحائل، هذا في منطقة القصيم.

[إقامة دورات المياه في المواقيت]

ففيها أنشئت الحكومة السعودية حمامات ومغاسل لحجاج بيت الله وعمارة من القادمين الذين يأتون من مشارق الأرض ومغاربها قسمًا للرجال وقسمًا للنساء وذلك في قرن المنازل وذي الحليفة وبقية المواقيت وأصبح المسلمون يتمتعون في راحة وطمأنينة عكس ما كانوا عليه أولًا من مشقة ما يلاقونه عند الإحرام من شراء المياه وأجرة المغاسل الضيقة التي نصبها المرتزقة هناك.

وذلك لما قامت الحكومة بهذا العمل الخيري بفضل من الله وتيسير وجعلت لها خدما وعمالا يقومون بإصلاحها وتنظيفها وخدمتها بالصابون والدش وكانت الدورات مقامة من الإسمنت المسلح وفرش ما حواليها بالرخام وأقيمت الأشجار