قصيدة رائعة مناسبة للمقام. وقد أبدى سعود اغتباطه وسروره.
[مجلة الرياض]
ففي يوم الخميس ٨/ ٥ ابتدئ بإعداد مجلة الرياض وكانت من أجمل المجلات في العالم تخرج في ٤٢ صفحة تقريبًا ويديرها الأستاذ أحمد عبيد. وكانت تطبع في جدة وتصدر شهريًا، وكذلك أصبحت جريدة البلاد السعودية تصدر يوميًا.
[مؤسسة النقد العربي السعودي]
وهذه هي الورق المتعامل بها بدلًا عن الريال الفضي. وكانت فئة العشرة قد جرى إصدارها في نهاية رمضان، أمَّا فئة الخمسة فصدرت في نهاية شوال، وكذلك صدرت فئة الريال الواحد فكانت هي السكة المتعامل بها.
[سياحة الملك وجولته]
لمَّا أن انقضت أيام البيعة رأى جلالة الملك سعود أن يتجول في المملكة ليتفقد الشعب ويواسى الفقراء والمحتاجين بالصدقات والعطف عليهم بعدما تلقى جلالته التعازي والتهاني التي وردته من بلاد زنجبار وكندا وغيرها من سائر بلاد العالم. فسار موكبه العظيم من الرياض مؤثرًا أن تكون رحلته على السيارات. فزار حائل والجوف والقصيم وشقرا والمجمعة وما في خلال تلك البلدان، فقد انتهى إلى الداهنة والغاط والقراين وأثيثيا وثرمدا ومرات والبره وثادج والحريق والقصب ومنفوحة وما في طريق هذه البلدان. كما أنَّه مرَّ سدوس والحوطة وكان ذلك في شهر جمادى الثانية وما يليه. ولبست نجد ثياب الزينة لعاهلها العظيم وازدادت كل مدينة أو قرية بألوان الزينة وأقواس النصر وكان إذا قدم على أية مدينة أو قرية فإنَّه يجد أهلها متأهبين للاستقبال بكل ما في وسعهم من الإكرام والاحتفال ودق الطبول والتصفيق