ولكنها الآجال في اللوح قدرت ... لموعدها الحتم السمى المحدد
مضى الشهم عبد الله ذو النبل والوفا ... سمو الأمير ابن الأمير محمد
عضيد النضال بن الإمام بن فيصل ... إمام الهدى الليث الحسام المهند
من الصيدهم آل السعود لوامع ... طوالع يمن قد تجلت بأسعد
لهم في عريق المجد أصل فروعه ... تسامت بعز وافتخار وسؤدد
لهم في سبيل الحق نبل مواقف ... وصدق جهاد بالإله مؤيد
على المنهج الأقوى وأنوار دعوة ... إلى الحق والرشد المبين المحمد
ذياد وصبركم به الله قد حمى ... حمى الأمن والإسلام من كيد معتد
فمن ينصر الرحمن يسعد بنصره ... كما جاء بالذكر الحكيم الممجد
ومن أعظم الأرزاء فقدان ماجد ... أخي همة عليا بسعي ومقصد
مضى الشهم عبد الله وهو مودع ... بحر الأسى بين الجموع بمشهد
فكم أدمع فضات بيوم رحيله ... وأشجان أحزان بلطت بأكبد
لفقد تقيٍّ أريحيٍّ مهذبٍ ... وفيٍّ صفيٍّ صالح متعبد
صبور وقور ناصح متواضع ... أكيد إخاء طيب النفس مسعد
سخي ببذل العون والجاه والندى ... بحسن اهتمام بالغ وتجهد
وأن السجايا الطيبات لها البقا ... مدى الدهر بالذكر الجميل المخلد
فهبه إله العرش عفوًا ورحمة ... وحسن مقر في النعيم المؤبد
وفيها في جمادى الأولى جرى تبادل الأسرا بين العرب من جهة وبين اليهود من جهة أخرى فأعيد ستة وخمسون أسيرًا من العرب إسرائيليين ولبنانيين مقابل ثلاثة طيارين من اليهود.
[ذكر كارثة في معرض باريس]
لما كان في يوم الأحد ثاني جمادى الأولى كانت طائرة سوفيتية من طراز أسرع من الصوت تقوم بمناورات أمام رواد المعرض الدولي إذ انفجرت فجأة وتحولت