الأردن يعرب عن أسفه الشديد وأسف الشعب المصري لهذه الجريمة التي وقعت على الأرض المصرية ضد رئيس وزراء الأردن.
وفيها نشأت خلافات بين الهند وباكستان وتطورت المشاكل وذلك بتدخل الهند فيما لا يعنيها وكان قد حدث أن فرقة انفصالية قامت ضد حكومة باكستان الشرقية على رأسها مجيب الرحمن فقامت الهند تؤيد الانفصاليين وتمدهم بأموال ضخمة وسلاح وترسلهم للقيام بالتخريب في باكستان وعلاوة على ذلك حشدت الهند العديد من فرقها العسكرية على طول الحدود الباكستانية الشرقية وقامت هذه القوات تواصل قصف الأراضي الباكستانية باستمرار وكان ابتداء ذلك في شعبان من هذه السنة.
[شر عظيم وبلاء مستطير تعانيه باكستان]
استمر القتال أواخر شعبان ورمضان في وضع خطير للغاية وقامت القوات الهندية بقصف بعض مناطق حدود باكستان الشرقية وإرسالها الدبابات في عدة قطاعات الحدود واستمر القتال بهذا الوضع الشديد بين الفريقين بالدبابات والطائرات وقتل مئات بين الفريقين وجرح آخرين ودمرت الباكستان ما يزيد عن ثماني عشرة دبابة كما قتلت ١٣٠ هنديًا وجرحت حوالي ٥٠٠ جندي وبكل حال فإن الباكستان ما استطاعت صد هجمات العدو ولم تتوقف القوات الهندية من الغارات على باكستان واعترفت (أنديرا غاندي) أن القوات الباكستانية تعززها الدبابات والمدفعية ولما أن كان في ١٦ شوال بدأت حرب شاملة غير معلنة رسميًا بين الهند وباكستان وقد أغارت الطائرات في البلدين على مطارات كل منهما واندفعت قواتها البرية في سعي للسيطرة على الأراضي في الجانب الآخر وأعلنت الباكستان أنها أسقطت إحدى وثلاثين طائرة هندية وأنها حققت مكاسب استراتيجية برية في كشمير والبنجاب الهندية وقد انفجرت طائرتان هنديتان في الجو ودار قتال عنيف في غرب باكستان وقد أنزلت باكستان مظليين شمال غربي