في الموطأ وقد رصد للمقابر في مدينة بريدة خمسمائة ألف ريال، وكانت الأخيرة منها قد حامت حول وضعها الآراء لاندراسها ومضي حقبة من الزمن عليها وذلك لجعل موضعها حديقة، لأنه لا يعرف فيها قبور، ولكونها أصبحت مزبلة يوضع فيها القمام غير أن بعض المنازعين رأى بقاءها على وضعها لتضمن ما فيها.
[أبشع مجزرة بشرية في القرن الرابع عشر]
رجال يقومون في الصومال ينهون عن تغيير الشريعة فيحرقون بالنار في ميدان عام وتستأصل بقيتهم بالشنق على الأشجار وينادى لا إسلام بعد اليوم، بعث رئيس الجامعة الإسلامية فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ببرقية إلى رئيس حكومة الصومال لما علق أولياء الله بأعناقهم في جذوع الشجر ليلفظوا أواخر أنفاسهم، في هذه الحالة الشنيعة يقول فيها مخاطبًا للرئيس: اتق الله ولا تعذب المسلمين وخوّفه بقدرة الله الذي لا يفوته هارب ولا يعاجزه مغالب وأن الله من فوق الجميع.
ونحن نسوق ما جرى في الصومال فنقول هتف الماركسيون في الصومال أثناء زيارة بود غوتي للصومال لا إسلام بعد اليوم وهو هتاف رددوه من قبل في السودان واليمن الديمقراطية بل في اليمن الشمالي إبان الفتنة الأخيرة، وأقدم النظام الانقلابي في الصومال على إلغاء الشريعة الطهرة الإسلامية بأن جعلوا للمرأة مثل حظ الذكر في الإرث وألغوا آية الطلاق فقرر النظام ألا طلاق أبدًا وألغى تعدد الزوجات وعارضوا قوله تعالى: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ (٣)} وبما أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وأي معصية وأي ردة أعظم من إلغاء آيات من القرآن، فقد وقف السلمون يرفضون هذه الردة ويطالبون بالإبقاء على شريعة الإسلام، وخطب أحد أئمة المساجد ينكر هذه الردة ويذكر المسلمين بضرورة التمسك بشريعة الله ويتلو قوله تعالى: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ