وجرت الأودية وغرق أفراد في سد نمار والدرعية ولم يتمكن المنقذون من إخراجهم وحاول رجال الدفاع المدني لإخراجهم فما استطاعوا بعد ما لبث الدفاع المدني ٩٦ ساعة في سبيل إنقاذهم.
كما قد هطلت أمطار غزيرة في أوائل ربيع الثاني على حائل، وما إلى ذلك إلى الموضع المعروف بالبطين من مزارع بريدة، كما هطلت أمطار غزيرة مصحوبة ببرد ورعود وصواعق سقط منها صاعقة على غربي مبنى بلدية مدينة بريدة أصابت الصاعقة شجرة في نفس المبنى فكانت آية من آيات الله بحيث سقطت أعوادًا يابسة كأعواد الكبريت، وكان على أثرها في يوم غد ٩/ ٤ قترة شديدة وصفرة ورياح وغبرة طوال اليوم استعملت لذلك أنوار السيارات في النهار.
وفي أوائل جمادى الثانية تغير الطقس على المنطقة الوسطى العارض وسدير والوشم والقصيم بموجة برد استمرت ثلاثة أيام بحيث نزلت الدرجة إلى ٧ درجات فوق الصفر.
[قتل رئيس جمهورية بنجلاديش]
في ٢٦ رجب تقدم مجموعة من المتمردين فقتلوا الرئيس ضياء الرحمن رئيس الجمهورية وذلك أثناء تفقده لمدينة تشيتا جونج الواقعة على ساحل البحر في جنوب شرق بنجلاديش فأصيبت المملكة هناك بذهول لوفاته اغتيالًا، وقام المتمردون فأعلنوا إلغاء معاهدة الصداقة مع الهند فأقيم نائب الرئيس عبد الستار بالوكالة فأذاع بيانًا حالة الطوارئ في البلاد ودعا السكان إلى التزام الهدوء والحذر وقد بعث جلالة الملك خالد بن عبد العزيز عاهل المملكة السعودية ببرقيتين يعزي في وفاة ضياء الرحمن ويتمنى للرئيس بالوكالة التوفيق، أعرب فيها جلالته عن تعازيه ومواساته في الحادث الأليم الذي أودى بحياة الرئيس ضياء الرحمن رئيس جمهورية بنجلاديش الشعبية، كما بعث جلالته ببرقية أخرى للشيخ عبد الستار