(لزوم الجماعة) وله منسك في الحج والعمرة وذكره في كتابه (التذكرة) أنه قد ألَّف كتابًا في وصف رحلته إلى جنوب المملكة، وله قصائد كثيرة لم تنشر.
أصيب الشيخ إبراهيم بجلطة في شبكة العين في شهر ذي الحجة من عام ١٤٢٤ هـ، فراجع المستشفيات، وسافر إلى جدة لأخذ العلاج، واعتمر في سفرته تلك ثم رجع إلى بريدة، وبعد رجوعه بيومين اشتد عليه الألم في صدره، وفي وتلك الليلة الأولى من سنة ١٤٢٥ هـ نقل إلى مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة وبقي فيه إلى وفاته، رحمه الله، يوم السبت الثامن من شهر محرم سنة خمس وعشرون بعد الأربعمائة والألف في الساعة العاشرة والنصف صباحًا، وقد تناقل الناس نبأ وفاته في ذلك اليوم واجتمعوا للصلاة عليه لصلاة المغرب في جامع الخليج ببريدة الذي يؤم فيه المصلين فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن محمد الونيان، حفظه الله وبارك في جهوده، فازدحم الناس للصلاة عليه وامتلأ المسجد بالمصلين وكذا الطرقات وصلى عليه في المسجد إمامًا أخوه محمد ثم حمل على الأكتاف حيث صلي عليه في الطريق إلى المقبرة عدة مرات. صلى عليه فضيلة الشيخ عبد الله القرعاوي حفظه الله إمام الجامع الكبير ببريدة، ومرة أخرى صلى عليه الشيخ عبد الله بن الشيخ صالح الخريصي إمام جامع الخريصي، ودفن تلك الليلة التي توفي فيها بعدما بكاه الناس وترحموا عليه وتأثروا لفقده، وحضر جمع كثير من طلاب الشيخ وأصدقائه ومحبيه، وقبر في مقبرة الموطأ ببريدة، فإنا لله وإنا إليه راجعون.