أحد إخوته بينما كان يشهر مسدسًا بيده فما استتم كلام والدته حتى ارتطمت رصاصتان بجبين أمه الحنون في رأسها فسقطت الأم صريعة وفر الجاني بمسدسه فوقف على صاحب دكان يدعى أبو راشد في شارع المرقب وطلب من صاحب الدكان أن يقرأ ورقة بيضاء معه لا كتابة فيها ولا أثر للكتابة فيها وألزمه أن يقرأ ما تحتويه الورقة ثم أشهر مسدسه الذي عباه سبع طلقات كان يريد القضاء على حياة صاحب الدكان بإحداها فوجه فوهة المسدس إليه في وقت مجموعة من المواطنين حوالي صاحب الدكان لينظروا تلك الورقة التي ناولها إياها فكان من الصدف أن جنديًّا كان خارج العمل فاختطف المسدس من يد الجاني لأنه كان يرقب حركاته الغريبة المخيفة وأمسك به وطرحه على الأرض وقيده بغترته وتمكن تمامًا من السيطرة عليه وأبلغت المنطقة فرقة النجدة حيث تمت إجراءات التحقيق ولقد تلقت شرطة النجدة بالرياض إخبارية بوجود جريمة قتل وأن القاتل هرب والمطلوب إلقاء القبض على الجاني ولما ألقى الجندي المدعو فالح بن راشد بن سكران الحربي القبض عليه أخذه إلى المنطقة الرابعة حيث يعمل الجندي وأبلغت المنطقة فرقة النجدة حيث تمت إجراءات التحقيق من قبل الفرقة ومن ثم سلم إلى المنطقة السابعة لتتولى بقية التحقيق وكان الحادث في حي المنتزه خلف وزارة الدفاع والطيران على شارع المطار حيث فوجيء سكان الحي والمواطنون الذين في طريقهم إلى أعمالهم بالصراخ والعويل بسبب ذلك الشاب الذي فعل ما وصم جبين التاريخ الإسلامي بهذه المكأفاة التي كافأ بها أمه التي حملته وهنًا على وهْن وفصاله في عامين ثم أخرجته إلى العالم ليصير إنسانًا تفخر به وكانت مستعدة للتضحية بكل شيء في سبيل حياته كان موتها على يديه نعم إنه منذ زمان بعيد وهو مصاب الأعصاب ومرفوع عنه القلم ولكن كيف لا يلقى القبض على يديه ويحال بينه وبين السلاح فلا حول ولا قوة إلا الله.
وفيها استكملت جميع أعمال مشروع الهاتف الآلي، وانتهى العمل من تأسيس السنترالات ومد الشبكات الهاتفية وقد اتسع المشروع في المرحلة الأولى إلى عشرة