ذلك المشروع الذي خفف من وطاة الفيضانات وجعلتها بشكل هندسي يشير إلى خزانات أرضية ثم تدفعه الدفاعات إلى جهة بعيدة عن المدينة كما أنها كثرت الإصلاحات في كل من مدينة عنيزة والبكيرية والخبراء ورياض الخبراء والرس وغيرها وقد تقرر سفلتة ثمانية وعشرين شارعًا في مدينة بريدة رصد لها سبعة ملايين ومن شوارع مدينة عنيزة والتي وقعت عليها التوسعة والسفلتة، الشارع الرئيس الذي يحف الجامع الكبير من الجهة الجنوبية كما تم ترسية مشروع سفلتة وأرصفة في مدينة المجمعة وإنارتها بحيث بلغت تكاليف مدينة الجمعة في هذه السنة مليون وثلاثمائة ألف ريال وستة وأربعين ألف ريال وستة وسبعين ريالًا، وجعلت مدة التنفيذ ١٢ شهرًا.
وفيها تم ترسية مشروع تعبيد طريق بريدة إلى الرياض لتوفير خط تنقص به المسافة بين البلدين على شركة ابن ربيعة والنصار وهذا الطريق شرقي مدينة بريدة يمر بمزارع سمو الأمير متعب بن عبد العزبز إلى روضة الربيعية ثم يأخذ يمنة إلى جهة الجنوب مارًا بقرية الشماسية حتى يستوعبها كلها ثم يمتد إلى جهة المستوي مارًا بالزلفى، وبما أن الزلفى بين رمال عظيمة وهناك منخفضات ومرتفعات فإن العمل واجه كلفة ومشقة، ثم يمر الطريق بالغاط متمدًا إلى المجمعة إلى روضة سدير وحوطة سدير إلى ثادق وحتى يتصل بالرياض، وكان فتح هذا الطريق مفيدًا للحجاج الذين يأتون من الجهة الشرقية، كما أن عاصمة القصيم بريدة استفادت منه وأصبحت تضاهي مدينة الرياض وجدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة والإحساء والظهران مما كان يحسدها عليه المدن الأخرى وقد ابتدأت الشركة في غرة محرم من هذه السنة وعقدت الحكومة عزمها على إصلاح خط حائل يمتد من مدينة بريدة فينفصل من بين الشقتين حتى يصل إلى شري فالأجفر حتى يصل إلى مدينة حائل وقام العمل على ثلاث شركات وطنية يسير على قدم وساق لإنجاز هذا الخط دون توقف يعرقل الحركة، كما أنه في ١٢ ذي القعدة أمرت الحكومة بإنشاء مبنيين للهاتف الآلي في مدينة بريدة وعنيزة فقامت وزارة المواصلات بتنفيذ هذا المشروع وبلغت