العاصمة بريدة إلى الرياض، ولولا ما اتخذته الحكومة من المراقبة على السير خشية الهلاك من السرعة لكان من الممكن أن يكون ساعتين وفي ذلك عبرة للمعتبرين أن يتحول الطريق من عشر مراحل للإبل المحملة إلى ساعتين من الزمن، وصدق الهادي الذي لا ينطق عن الهوى فيما أخبر عن ذلك.
وفي هذه السنة بلغ عدد مدارس البنات في منطقة عسير أربعمائة مدرسة وسبعًا وسبعين مدرسة تحتوي على إحدى وأربعين ألف طالبة ومائة وست وتسعين طالبة، وهذه بادرة تدل على إقبال الفتيات على التعلم والدراسة، وهذا العدد شامل للابتدائيات والمتوسطات والمعاهد والثانويات.
وهذا شيء يعجب منه بحيث لا يوجد في عام ١٣٨٠/ ١٣٨١ هـ بهذه المنطقة سوى مدرسة واحدة تضم ١٥٥ طالبة لا غير كما أنه تخرج في هذه السنة عدد كبير من المبتعثين ينهون دراستهم بالولايات المتحدة وعددهم سبعون ورجعوا يحملون شهادات متفوقة بكالوريوس ماجستير دكتوراه علم الكمبيوتر وكان ذلك خلال الفترة ما بين ١٥ أغسطس حتى ١٥ سبتمبر (١٩٨٤ م).
وفيها يقوم مدير الشئون البلدية والقروية بالقصيم إبراهيم بن عبد الرحمن البليهي بالبيان الآتي بصفته ترتبط بمديريته أكثر من ثلاثمائة وخمسين مدينة وقرية وهجرة وضاحية عن اعتماد ألفين وخمسمائة وثمانين مليون لعشر بلديات وسبع مجمعات قروية بالمنطقة وهي هذه بلدية عنيزة وبلدية الرس وبلدية المذنب وبلدية الأسياح وبلدية البدائع وبلدية البكيرية وبلدية رياض الخبراء وبلدية الخبراء والسحابين ومجمع قرى الشماسية ومجمع قري النبهانية ومجمع عيون الجواء ومجمع دخنة ومجمع ضريه ومجمع عقلة الصقور ومجمع البصر وختم ذلك بالمسار الدائري الذي يجري العمل به حاليًا.
أما عما يتعلق بمدينة بريدة فقد جرى اللقاء مع رئيس بلدية بريدة إذ ذاك صالح النافع وعن نصيب مدينة بريدة من الحدائق والمتنزهات العامة ونشاط البلدية