ثم تولى القضاء بعده عبد الله بن عائض عشر سنين، وتوفى فجأة في المقبرة بعدما عزل بأربع سنين.
ثم تولى القضاء فيها الشيخ إبراهيم بن حمد بن جاسر من سنة الطرفية المذكورة إلى سنة ١٣٢٤ هـ.
ثم إنه تولى القضاء فيها الشيخ صالح بن عثمان القاضي إلى سنة ١٣٥١ هـ.
ثم إنه كان القاضي بعده الشيخ عبد الله بن محمد بن مانع.
وفيها من العلماء الذين لم يتولوا قضائها الشيخ علي بن محمد السناني، والشيخ صالح بن عبد الله البسام، والشيخ عبد العزيز بن زامل السليم، والشيخ محمد بن عبد الكريم الشبل، والشيخ ناصر بن عبد الله بن سعدي، وابنه عبد الرحمن بن ناصر العالم المشهور، وعلي بن ناصر بن وادي، والشيخ عثمان بن صالح القاضي، والشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع مدير المعارف السعودية سابقًا، وسنذكر ما تيسر من تراجمهم فيما بعد من سني هذا التاريخ إن شاء الله تعالى.
أما قضاة بريدة وعلماؤها فمنهم الشيخ القاضي عبد العزيز بن سويلم من أهل الدرعية، تولى قضاء بريدة في عهد الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود وعهد نجله الإمام سعود بن عبد العزيز.
ثم تولى قضائها بعد ذلك الشيخ عبد الله بن صقية في أول إمارة عبد العزيز المحمد آل عليان، واستمر في القضاء عشر سنين، وكان من تلامذة الشيخ قرناس، ثم توفى في سنة ١٣٥٦ هـ، فتولى القضاء بعده الشيخ سليمان بن علي بن مقبل، وطالت مدته ثم عزل سنة وجعل مكانه الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم، ثم عزل وأعيد الشيخ سليمان بن مقبل، ثم عزل وأعيد بن سليم، ثم عزل وأعيد بن مقبل، فاستمر حتى ذهب إلى مكة المشرفة وجاور فيها كما قدمنا، وكان قد استناب الشيخ محمد بن عمر بن سليم، ثم كتب له بعد ذلك يخبره أنه قدم استقالته وأنه قد عزله عن النيابة وذلك لأن الشيخ سليمان قد أسن وكبر.