للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

البلد فإني سأبعث لكم فارسًا يلوح لكم بثوب، ثم إنه بعد ما نصره الله لم يقتل من أصحابه إلا اثنين زيد بن زيد، وفهد بن الوبير، وجرح ثلاثة وهم عبد العزيز بن مساعد وإبراهيم النفيسي وصالح بن سبعان، ذلك بأن الحامية قامت تمطرهم بالرصاص، وكان لما أن نفلت عجلان، جريحًا دخل في مسجد القصر، فلاحقه عبد العزيز وأطلق عليه خمس رصاصات قضت عليه.

وبذلك نختم المجلد الأول من تاريخنا والله المستعان وعليه التكلان.

وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم

آخر الأول والحمد لله بنعمته تتم الصالحات

آخر المجلد الأول ويتلوه إن شاء الله المجلد الثاني، ومبدؤه ثم دخلت سنة ١٣٢٠ هـ.