كان أو كافرًا- فعليه القتلُ، وأرى أن يُقتلَ ولا يُستتاب" انتهى.
وكلامُ العلماء في هذا الباب كثير، وفيما نَقَلْنا عنهم كفايةٌ لطالب الحق.
ولقد وُفِّقت صحيفةُ "صوت الإِسلام" القاهرية في رَدِّها على جريدة "المساء" المصرية ما اقتَرَفَتْه من المحاربةِ للإِسلام ومِنَ الجُرْمِ الفظيع والمُنكَرِ الشنيع في حقِّ المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وشريعتِه، بقلم رئيس التحرير الشيخ "محمد عطية خميس"، ولقد أحسَنَ فضيلتُه إحسانًا عظيمًا، حيث أنكَرَ ما فَعَلَتْه هذه الصحيفةُ من الكفرِ الصريحِ والاستهزاءِ السافِرِ بسيِّد عِبادِ اللهِ وأفضل رسولٍ، واحتَجَّ على حُكَّام مصر، وطَالَبهم بوَضع حدٍّ لهذه الفتنة.
وإلى القُرَّاء بعضَ كَلمتِه، قال -وفَّقه الله- بعد كلامٍ سَبَق في ردِّ مقالاتٍ شنيعةٍ كتبتها بعضُ الصحفِ المأجورة ما نصُّه:
"فلا عَجَبَ بعد كلِّ هذا أن يتجرَّأَ صحفيٌّ من صَحَفِيِّي جريدة "المساء" لِيُعرِّضَ برسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - في صورةٍ كاريكاتورية في عددها الصادر في ٢٩ يناير الماضي، فيَرسُمُ شخصًّا له جِسمُ الدِّيك، ويقول تحت هذه الصورة:
"اهوه ده -يا سيدي- محمد أفندي اللي متجوِّز تسع" .. بمثل هذا الخُبثِ تُنشرُ مِثلُ هذه الصورة التي تُعرِّضُ برسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وبشريعةِ الإِسلام.
° مَن الذي تزوَّج تِسعًا غيرَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -؟ أيصلُ الأمرُ إلى أنْ يُنشرَ مِثلُ هذا الرسم في جريدةٍ يوميةٍ يُشرِفُ عليها الاتحادُ القومي، وتَصِلُ السخريةُ المنكرة على شخصِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، وأن يقال عنه:"محمد أفندي"، ويُرمَزُ إليه بمِثلِ هذا الرمز؟! لماذا اختار المحرِّرُ أو الرسَّامُ "محمد