° وهنا يَصرخُ بلال:"مِثلُ الشياطين! فيقول له سلمان، لا، بل مثلُ ملائكةِ الطبقة العُليا".
° فيُعقِّبُ النبيُّ بقوله:"ملائكة وشياطين، شيطان وجبريل، إنَّنا جميعًا نَقبَلُ بوجودهم بين الله والإنسان"! (ص ١٠٧).
° "وعندما يستردُّ النبيُّ وَعْيَه، فإنه يصرخُ بكلِّ قوَّتِهِ، ويقول: "إنه الشيطان! في المرة الأخيرة، كان شيطانًا! .. لقد انخدَعَ وعَرَف أن الشيطانَ جاءه على هيئةِ كبيرِ الملائكة، وأنَّ المقاطعَ التي تلاها في خَيمةِ الشِّعرِ كانت شيطانيةً، فيَعودُ إلى مدينةِ الجاهلية بأسرعِ ما يكون، قاصدًا بيتَ الحَجَرِ الأسود، ويقفُ أمامَ التماثيلِ الثلاثةِ، ويُعلِنُ مَحْوَ تلك المقاطعِ التي هَمَسها الشيطانُ في أذنه" (ص ١٢٣ - ١٢٤).
° ولقد تكلَّم نُقَّادُ فيلم "التجربة الأخيرة للمسيح"، عمَّا به من أخطاءٍ عقائديةٍ من وجِهةِ نظرِ المسيحية، فقالوا: "إن تصويرَ المسيح وهو يلتقطُ أقذارًا وأحجارًا ويقول: هذا هو دَمِي أيضًا، فإنَّ هذا يَجعلُه مؤسِّسَ عقيدةِ وحدةِ الوجود، "التي تقول بأن اللهَ والطبيعةَ شيءٌ واحدٌ"، كما أنه مؤسِّسٌ للمسيحية".
° كذلك التَقَطَ الهِنديُّ هذه الفكرةَ، ونَسَج على مِنوالها، فاختَرَع مشهدًا يزعمُ فيه أنَّ النبيَّ صَعِدَ الجبلَ ليسألَ كبيرَ الملائكة "جبريل" في موضوع المعبودات الثلاث، وأنَّ جبريلَ عندما رآه يَصعَدُ صار يرتجفُ ويتمنَّى لو أن النبيَّ لم يَحضُرْ إليه، ثم يُحدِّثُ نفسَه قائلاً: "إنه يأتي إليَّ مِن أجلِ الوَحْي، يَطلبُ منِّي أن أختارَ بين أن يكونَ مؤمنًا بالإلهِ الواحد "موحِّدًا حقيقيًّا"، أو مؤمنًا بالإلهِ الواحدِ مع عبادةِ آلهةٍ أخرى "موحِّدًا