للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كلمة " Favorite" ليَصِفَ بها زوجةَ النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأقربُ ترجمةٍ لها بالعربية "مَحْظية".

ويَذكرُ هذا المجرمُ أن "رُقيَّة" ابنةَ النبي - رضي الله عنها - كانت جميلةَ، وأن عثمان ابنَ عفان - رضي الله عنه - إنما اعتَنق الإسلام ليتزوجها.

وقد سَجَّل عليه تَعَصُّبه زملاءُ له من أعلام الاستشراق، في مقدمتهم: "بيكرودسو، وجور فروا، وبمومبين، وماسيه".

° وقال "فييت" في نَعيِ "لامنس" بجلسة ١٠ مايو ١٩٣٧: "إنه من الصَّعب أن نَقبلَ كتابَ "فاطمة وبنات محمد" في ثقةٍ ودونَ تحفُّظٍ، فإنَّ التعصُّبَ والاتجاهَ العُدوانيَّ يَسُودانِهِ إلى حدٍّ كبير".

وهكذا ترى أن "الأب لامنس" كان من أشدِّ المتعصبين على الإسلام، وكان المستشرقون يَعرِفون في "لامنس" هذا العَيبَ الكبيرَ ويأخذونه به.

وادَّعي هذا الكاذبُ أن أبا بكر وعمرَ وأبا عبيدةَ - رضي الله عنهم - اجتَمعت كَلِمتهم في أواخِرِ عهدِ النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يَحتكِروا الحُكمَ بعد وفاتِه ويتداولوه واحدًا بعد واحد، وأن اثنتينِ من أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - هما عائشة وحَفصةُ - رضي الله عنهما - مَهَّدَتا لهم السبيل، وأن هذه المؤامرةَ قد نَجحت إلى حدٍّ بعيد، وقد رَدَّ عليه الأستاذُ "عبد الحميد العبادي" فأفحمه، وممَّن رَدَّ على "لامنس" فأجاد الأستاذُ "كرد علي".

وقد ذَكَر أن عالِمَ قريش خالد بن يزيد تلميذُ راهبٍ، ولم يَقُلْ كلمةً واحدةً في أَثَرِ هذا الراهبِ عليه.

وادَّعي أن شيخَ الإسلام ابنَ تيميَّةَ هو صاحبُ "المَذهب الارتجاعي"،

<<  <  ج: ص:  >  >>