شاهدها بوصفهما سَوطَ عذابٍ نَزل على الكنيسة والعالَم المتحَضِّر".
° ويقول عن ظهور الإسلام (ص ١٨٢): "ليس هناك حَدَثٌ أعظمُ من هذا، كان له تأثيرٌ كاسحٌ على وضع الكنيسةٍ المسيحي في ترسيخ هذا الدَّجَل واسع النطاق" المقصود ظهور الإسلام وانتشاره.
° ويقول في تفسيره لنبوءة دانيال (ص ١٨٣): "إنَّ الإسلام قد حقَّق هذه النبوءةَ بوضوح برفعِ مقامِ مؤسِّسه (النبي محمد) إلى درجةٍ من التوقير والتشريفِ مساويةً لدرجةٍ التوقير والتشريف التي يَحظى بها يسوعُ المسيح، بل إن الإسلامَ يرفعُ نبيَّه محمدًا درجة فوق درجةٍ المسيح، فالدَّعيُّ العربيُّ (يقصد محمدًا - صلى الله عليه وسلم -) جَعل من المسيح مجرَّد نبيٍّ، بل واحتَفظ لنفسِه بمكانةِ أعظمِ الأنبياء، وقال: إن القرآنَ نَسَخ الأناجيل Gospel، بل إن الإسلامَ جَعل من نبيِّه أميرًا للحشدِ (مجموعة المؤمنين المتقين host كما يفيد استخدام المؤلف للكلمات) "اهـ.
° ويقول هذا الدجَّالُ في (١٨٧ - ١٨٨) عن رجلِ الخطيَّة (ويعني بذلك رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -): "إننا نعلمُ من التاريخ المدني، ومن التاريخ المقدس (الديني) الأحوالَ وقتَ ظهورِ محمد، فقد كانت الكنيسةُ المسيحيةُ قد وصلت إلى ذُروةٍ الانحرافِ في العقيدة وفي الممارسة والتطبيق، وهو الأمرُ الذي كان قد تنبأ به بوضوح القديسُ "بولس Paul" عن "رجل الخطية Man of Sin"، لقد كان النجاحُ غيرُ العاديِّ الذي حَقَّقه الخِداعُ المحمديُّ (التضليل الإسلامي) عقابًا لهذا التقصيرِ الكبيرِ (أو عقابًا للارتداد عن الدين الصحيح defetion والمقصود خروج المذاهب المسيحية الأخرى عن النهج الصحيح فيما يراه بوش/ المترجم)، لقد عُوقب هؤلاء النجومُ (وفقًا للتعبير المجازي)