° إيهٍ يا بنديكت الفاجر، ما تقول فيما جاء في كتابك المقدَّس في سِفر "الثَنية" من التوراة "الإصحاح العشرون": "وإن لَمْ تُسالِمْك أيُّ قرية، بل حارَبَتْك فحاصِرْها، وإذا دَفَعها الربُّ إلهُك إلى يَدِك فاضربْ جميعَ ذُكورهم بحدِّ السيف، وأما النساءُ والأطفالُ والبهائمُ، وكلُّ ما في المدينة كلُّ غنيمتها فتغتنمُها لنفسك، وتأكلُ غنيمةَ أعدائِك التي أعطاك الربُّ إلهك .. أما بلادُ أرضِ الميعاد، فالمطلوبُ دينًا ألاَّ تَسْتَبْقوا فيها نَسَمَةً حيَّةً! " يعني الإبادةَ والاستئصالَ الذي نَفَّذه الأوربيون النصارى حينما دخلوا أمريكا مع الهنود الحُمْر، وحينما دَخلوا استراليا مع سُكَّانها الأصليين.
° إن عندكم من الفضائح ما تَضجُّ منه الأنوفُ يا بنديكت.
إن عدمَ استقبالِ رأسِ الكنيسة الأرثوذكسيةِ القبطية بمصر للبابا الكاثوليكي "يوحنا بولس" في مقر الكاتدرائية وقوله: "إنه يُمثِّل إيمانًا مختلِفًا لا يجوزُ السماحُ لصاحبه بدخولِ الكاتدرائية"! فقلوبكم شتَّى، وكفرُكم أنواعٌ متعدِّدة.
° يا لِفكرِكَ الأسودِ الفَجِّ يا "بنديكت"! يا لِوجهك القبيح وقولِك القبيح: "إن اللهَ في العقيدة الإسلامية مُطلَقُ السُّمُوِّ، ومشيئتُه ليست مرتبطةً بأيٍّ من مقولاتِنا ولا حتى بالعقل"!.
ثم يدعي أن الفِكرَ المسيحيَّ يرفضُ عدمَ العمل بما ينسجمُ مع العقل وكلِّ ما هو مخالفٌ للطبيعة الإلهيَّة.