للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- الردُّ على الادعاءِ البابَويِّ حولَ العنفِ واللاعقلانيةِ المنسوبةِ إلى الإسلام، وذلك من طريق:

ا- نفي "جهادِ الطلب" وقَصْرِه على "جهادِ الدفع" (١).

٢ - رَسم عقلانيةِ الإسلام من خلالِ موقفِ الأشعريةِ في رَفضِ إيمانِ المُقلِّد، وإيجابِ النظر، وموقفِ العتزلةِ في إيجابِ الأصلح على الله تعالى (٢).

٣ - بيانِ تسامحِ الإسلام مع الديانات بعدَ الفتح الإسلامي.

٤ - فضحِ السلوكِ المسيحيِّ في العالم؛ احتلالاً، ونهبًا، وتقتيلاً، واضطهادًا.

وقد كان الصوتُ الأعلى هو صوتُ المطالِب بالاعتذار، الحاثِّ على غَضْبَةٍ إسلاميةٍ كبرى، ومحاولةِ دفع التهمةِ عن الإسلامِ والمسلمين، والذين قاموا بالردِّ بالمِثل -أي ببيانِ فضائحِ الاعتقادِ والسلوكِ النصرانيِّ في العالم- كانوا قليلين، وليست لهم من الشهرةِ كالتي للذِين اكتَفَوا بطَلَبِ الاعتذار، دونَ نقدٍ للمسيحية عقيدةً أو تاريخًا!!.

° الاعتذار؟:

نعودُ إلى السؤال المشروع، فنقول: يُطلَبُ الاعتذارُ في العادةِ من المخطيء بقصد الحدِّ من الآثارِ السلبيةِ التي تَنجُمُ عن الخطأ مِن ردِّ فِعلٍ غيرِ ملائم، يُضِرُّ بالجانبين: المخطئ والمخطئ عليه.


(١) جاء هذا في ردّ الدكتور القرضاوي على البابا .. وهو سقيم لأنه رد على البابا بقول أهل البدع.
(٢) جاء هذا في ردّ الدكتور القرضاوي على البابا .. وهو سقيم لأنه رد على البابا بقول أهل البدع.

<<  <  ج: ص:  >  >>