واثنتانِ وعشرون مدرسةً دينيةً لتخريج المبشرين، هذا إلى جانبِ حشدٍ كبير من المدارس العليا والابتدائيةِ والمستشفياتِ والصيدليات، وُيشرِفُ على إرسالياتِ التبشيرِ نحوُ ألفِ جمعيةٍ ما بين جمعياتِ عموميةِ عاملة، وجمعياتٍ لإعانتها، وجمعياتٍ أخرى.
° وجاء في "مجلة العالم الإسلامي" الإنكليزيةِ التبشيريةِ التابعةِ لإرسالية البحرين ما يلي: "ومجلتُنا تَستحسنُ الاهتمامَ الشديدَ الذي أبداه مؤتمر "إدنبرج"، وستجتهدُ في متابعةِ البحثِ والمداولةِ في المسائل التي بَحث المؤتمرُ فيها".
° وقد نشرت هذه المجلةُ مقالةً بقلم المبشِّر المستر "تشارلس وطسون" تحت عنوان "العالم الإسلامي" قال فيها: "إن من الخطإِ الحُكمَ على مؤتمرِ "إدنبرج" بأنه لم يهتمَّ بالمسائل الإسلامية .. فقد كان المؤتمرُ مؤلَّفًا من ثماني لجان، اختُصت الأولى والرابعة منها بالتوسُّع في بحثِ المسألة الإسلامية، أما مهمةُ اللحنةِ الأولى، فهي أن تَبحثَ في المسائل الإسلامية من الوجهةِ الخارجية، وفي إيجادِ ميدانٍ عامٍّ مشتركٍ لأعمالِ المبشِّرين، واختيارِ خُطةِ الهجوم والغارة، وتقريرُ هذه اللجنة يتضمن إحصاءً متعلِّقًا بالمسلمين وعددِهم ومَبلغ ارتقائهم في كل قُطر؛ ثم تناولت اللجنةُ البحثَ في الأمورِ الاجتماعية الإسلامية التي تُمهدُ السبيلَ لتحويل المسلمين عن دينهم، فحَضَّت جمعياتُ التبشير على توسيع نطاقِ التعليم الذي يُشرِفُ عليه المبشرون، وحَصرت قراراتِها بجُملَتَينِ اثنتين:
° وقد جاء في الجملةِ الثانيةِ منهما ما يلي: "إن المسائلَ الإسلاميةَ في