-قبلَ الصغار- يتسابقون لمشاهدته، ويتحدثُ عن قط صغير جميل يأتي من كوكبٍ بعيدٍ -كلُّ سُكَّانه من القِطط-، وهذا القِطُّ يَملِكُ قوةً خارقةً في السيطرة على الأشياء، وذلك بسِوارٍ مُعلَّق في عنقه.
وَيسعى عالِم أمريكي للاستفادة من السوارِ بعدَ أن يُقيمَ علاقةَ صداقةٍ مع القط، وهدفُ العالِم الأمريكيِّ أن يَحلَّ مُشكلةَ المجاعاتِ في العالَم الثالث (لنلاحظ الصورة المشرقة للإنسان الغربي)، بَيْدَ أن عِصابةً خطيرةً تظهر فجأةً، وتحاولُ السيطرةَ على السِّوارِ لتسيطرَ به على العالَم، وهذه العصابةُ تَلبَسُ اللباسَ العربيَّ التقليدي، وتتسلَّحُ بالسيوف المعقوفة، ويتخاطبُ أفرادُها بأسماءٍ إسلاميةٍ عربية "أحمد- محمد- جعفر"، لكن "لابدَّ للشرِّ العربي أن يَنهزم" -كما يقول الفيلم-، وذلك من خلال تصدي العالِم الإمريكي للعصابة "المسلمة" وتدميرها.
إنه فيلم لا يَذكر العربَ مباشرةً، ولكنْ من الواضح أنهم ما صَنعوه إلاَّ ليُشوهوا من خلاله صورةَ العرب، ولِيُقنعِوا أطفالَهم وناشِئَتَهم -قبلَ بالِغِيهم- أن الخطرَ في العالَم مصدرة العرب، وعلى الغربِ أن يَسعى لتدميرِ هؤلاء العربِ قبل أن يُدمروا العالَم".
° ويتحدثُ الكاتبُ عن الفيلم الثاني فيقول: "هو من إنتاج شركة "متروغولدن ماير" أيضًا، يتحدثُ عن رِحلةٍ عِلميةٍ لعلماءَ أمريكيين في منْطاد، ومعهم مساعِدة شقراءُ جميلة، وفي رِحلتهم يتعرض مِنطادُهم لعطل، فيَقَعون في أَسْرِ جماعةٍ من المتوحِّشين آكِلِي لحوم البشر في إفريقيا، بَيْدَ أنهم بعدَ سلسلةٍ من المغامرات يَنجحون في الهربِ بمنطادهم، وقد هَمَّ الأفارقةُ بطَهيهم وأكل لحومهم.