° وقال:"والإسلام بأبعادِه الأفقيةِ والرأسيةِ قادرٌ على عَمَلٍ تُوافُقٍ قويًّ بين الإنسانِ والكونِ المحيط به، وكذلك بين الإنسانِ والإلهِ خالقِ كلِّ شيءٍ ومُبدِعه، إن الإسلامَ عالميٌّ بكلِّ معنى الكلمة، إن الغربَ المسيحيَّ -أو الذي فقد مسيحيته- لم يَعرِفِ الإسلامَ أبدًا".
° ويرى مارسيل بوازار أن الإسلام هو الحلُّ لمشاكل العالَم، ويقول:"لقد عَرف الإسلامُ -بمحافظتِه على العقيدة- كيف يقاومُ تحطيمَ جماعتِه السياسية، ولم يكنِ الإسلامُ منذ ظهورِه وتحتَ إدارةِ النبيِّ إلاَّ ثوريًّا معتدلاً على المستوى الاجتماعي، فهناك تكليفٌ مفروضٌ بالتكافل والتضامنِ على جميع أعضاءِ الجماعةِ المسلمة، مِن أجل تأمينِ الرخاءِ والكرامةِ لجميع الأفرادِ في حدودِ الإمكاناتِ المتاحة، ويُمثِّلُ هذا مظهراً متمِّمًا لطابعِ الجماعةِ المسلمةِ وشيئًا تتميزُ به مبادئُ الأخلاق التي طَبَعها الوحيُ القرآني.
ولقد أقام الإسلامُ نظامًا اقتصاديًّا مرتكزًا على الأخلاقِ، وذلك بتنظيمِ توزيع الدخلِ عن طريقِ نظامِ ضريبيٍّ مقدسٍ هو "الزكاة"، وبإدخالِ مفهومٍ جديدٍ للمِلكية الخاصةِ التي ليست في كلمةٍ موجزةٍ سوى حقِّ انتفاع بالنِّعم التي أفاءها اللهُ على الإنسان، وبذلك حقق الإسلامُ -من وجهةِ نظرِ خاصة- الجمعَ بين قِيمتي رأسِ المالِ والعمل".
° وقال مونتجمري وات:"من المؤكَّد أن الإسلامَ منافِسٌ قويٌّ في مجال إعطاءِ النظامِ الأساسيِّ للدينِ الوحيدِ الذي يَسُودُ في المستقبل".
° وقال إدوارد مونتيه: "احتفظ القرآنُ بمنزلتِه الثابتة، كنقطةِ البداية الرئيسةِ لفَهمِ الدين، وصار يُعِلِنُ دائمًا عن عقيدةِ توحيدِ الله في سُمُوٍّ