(٢) عَرق الظبية: هو من الرَّوْحاء على ميلين مما يلي المدينة.(٣) "السيرة النبوية" لابن هشام (١/ ٦٤٤)، و"المغازي" (١/ ١١٤، ١٣٨، ١٤٩).(٤) فقد روى ابن جرير الطبري في "تفسيره" (١٨/ ١٨٢) عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه قال: "أنزل الله تبارك وتعالى في النضر ثماني آيات من القرآن، قوله: {إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ} [القلم: ١٥]، وكل ما ذكر في الأساطير من القرآن" اهـ. ومن تلك الآيات التي نزلت في النضر بن الحارث، قول الله تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ} [الأنعام: ٢٥]. ينظر: "أسباب النزول" للواحدي (١٧٥). ومنها قوله تعالى: {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ} [الأنفال: ٣١] .. ينظر "الباب النزول" للسيوطي (ص ١١٠) و"تفسير ابن جرير" (٩/ ٢٣١) .. ومنها: قوله تعالى: {وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [الأنفال: ٣٢]. قال الواحدي (ص ١٩٢): "نزلت في النضر بن الحارث". ينظر: "تفسير ابن جرير" =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute