(١) اخسأ: أي: اسكت صاغرًا مطرودًا. وأصل معناها التباعد والطرد. انظر "لسان العرب" (١١٥٥ - ١١٥٦). وقال النووي: اخسأ: اقعد. "فلن تعدو قدرك": قال الحافظ: أي لن تجاوز ما قَدَّر الله فيك، أو مقدار أمثالك. قال العلماء: استكشف النبي - صلى الله عليه وسلم - أمره ليبين لأصحابه تمويهه لئلا يلتبس حاله على ضعيف لم يتمكن من الإسلام. ومُحَصَّل ما أجاب به النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال له على طريق الفرض والتَنَزُّل: إن كنت صادقًا في دعواك الرسالة ولم يختلط عليك الأمر آمنت بك، وإن كنتَ كاذبًا وخُلِّط عليك الأمر فلا، وقد ظهر كذبك والتباس الأمر عليك؛ فلا تعدو قدرك. (٢) أى: إن يكن هو الدجال الذي سيخرج بين يدي الساعة فلن تستطيع قتله؛ لأن الله سبحان قدّر أنه خارج. (٣) رواه البخاري (٣/ ٢١٨) (٣٠٥٥)، ومسلم (٦/ ٦١٦) (٢٩٣٠)، وأبو داود (٤٣٢٩)، والترمذي بنحوه (٢٢٣٥) وقال: هذا حديث حسن صحيح. (٤) أخرجه مسلم (٢٩٢٥)، والترمذي (٢٢٤٦) وقال: هذا حديث حسن صحيح.