للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - نسخة طبعها القاديانيون في منطقة "ربوة".

٣ - نسخة مطبوعة ملحقة بكتاب السيد الحسني "البابيون والبهائيون".

٤ - نسخة خطيَّة وجدناها في إحدى المكتبات العامة بلاهور.

ونعتمدُ في سَرد العبارات على نسخة الحسني ونسخة بومباي لكونهما مسلَّمتان معترَفَتان عند البهائيين، ولا نستشهدُ إلاَّ على الأخطاء التي توجَد في جميع النسخ، ولقد أعطينا لهذا الكتاب وكتاب "الإيقان" أهميةً أكثرَ، لكونِ كل واحدِ منهما أساسًا للديانة البهائية، ومعجزة لحسين علي وعِلمِه وفصاحته وبلاغته، فيبدأ حسين علي في كتابه "الأقدس" الذي يشتمل على أثنتين وعشرين صفحةً من الحجم المتوسِّط وخمسين صفحة من القطعة الصغيرة ويقول: "إن أولَ ما كتَب الله على العبِاد عرفانُ مشرق وحيه .. مَن فاز به قد فاز بكلِّ الخير، والذي مَنع إنه من أهل الضلال ولو يأتي بكل الأعمال" (١).

وقطع النظر عن الغموض والتعقيد المعنوي، فقد استعمل "مَن فاز به قد فاز" وكان الأفصحُ والأنسبُ "مَن فاز به فقد فاز".

ثم قال: "والذي منع أنه .. إلخ" ويريد من المنع الامتناع، والفرق بين المنع والامتناع واضحٌ وجَلِيٌّ يعرفه الطالب المبتدئ.

وأيضًا أيَّةُ فصاحةٍ وبلاغةٍ في قوله: "أنه من أهل الضلال ولو يأتي بكلِّ الأعمال".

وإن أراد محاكاةَ القرآن الكَريم -الذي لا يمكن لأحد لأحد أن يحاكيه بعقل


(١) "الأقدس" للمازندراني.

<<  <  ج: ص:  >  >>