° وأما العالَم الغربي الأوروبي، ولم يأبه بها رغم الدعاوى الزائفة الكبيرة الباطلة، فالدولةُ الأوروبية لا يوجد في أكثرها بهائي صرفا إلا أمريكا، فإن يهودَها يُربُّونها ويموِّلونها، وأخيرا أنشؤوا لها مركزا في "شيكاغو"، وهذا مع أنهم -أي: اليهود- منعوهم من التبليغ لدينهم في "عكا وحيفا" المراكز الأصلية لهم في فلسطين، حيث تقر فيها الحفرة التي دُفن فيها المازندراني والهُوة التي رمي فيها ابنُه عباس.
وهذه هي حالتهم في إفريقيا، رغم الجهود التي بُذلت، والأموالِ الطائلة التي صُرفت، والمؤامرات التي نُسجت خيوطُها لإحباط الإِسلام في هذه القارة، وإبعادِ الناس عن الرسول العربي الكريم، البشيرِ والنذيرِ للناس كافةً - صلى الله عليه وسلم -.
وإلاَّ أيةُ دولة يحكَمُها البهائيُّون؟! وأيةُ بلادٍ ينتشرون فيها وقد مضى على ١٩٥٧ أكثر من خمسين عاماً؟!.
فأين نُبوءةُ حسين علي البهاء؟! وأين نُبوءةُ ابنِه عبد البهاء؟! حيث يقول:"سيؤمن جميعُ أهل العالَم .. " إلخ؟.
وأين دعوى الداعية "اسلمنت": "ومن بين هذه الأوقات العصيبة ينشأُ وينمو أمرُ الله .. " إلخ؟!.
° فماذا يقول عن دعواه:"ومن ذلك يتضح جليا بأن بهاء الله هو مبِينُ حق، ولسانُ صِدق لإِرادةِ الله الخلاقية، وزيادةَ التمعن في تنبوأت بهاء الله وتحققها في الأعيان يُثبت حقيقته إثباتًا قويا مؤكّدًا"(١).
فماذا يا "اسلمنت" الكذاب، متبع الكذاب ابن الكذاب؟!.