للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

° ويقول "هيوارت": "زرين تاج الملقبة بقرة العين، وهي ابنة الملاَّ صالح، كانت فائقةَ الجمال، شديدةَ الذكاء" (١).

° ويقول الكونت "جوبينو الفرنسي" وهو يذكرها في كتابه: "وكانت هذه من مدهشاتِ العصر لعِلمِها وفَضلِها وحماستِها الدينية "الشيخية والبابية بعد ذلك"، وفصاحتِها المتدِّفقة، وجمالِها البارع" (٢).

° ويقول "البستاني" نقلاً عن السيد "جمال الدين الأفغاني": "فُتَيَّةٌ بارعةُ الجمال، متوقِّدةُ الجَنان، فاضلةٌ عالِمة، تُسمَّى باسم "سلمى" (والصحيح: أم سلمى) من بنات أحدِ المجتهدِين في العلم" (٣).

ولَقَّبها الرشتي بـ "قُرَّة العين" (٤).

فخاف عليها أبوها وعمها، على جمالِها اللامع، وشبابِها الوحشيِّ في المراهقة، والذكاء المُفرِطِ، والإِحساسِ المرهَف، فزوَّجوها مبكرًا من ابن عمِّها الملاَّ محمد ابن الملاَّ تقيٍّ إمام الجمعة (٥).

ولَم تَبلغِ الثالثةَ عَشْرَةَ من عُمرها يومَ ذاك (٦).

فوَلدت له ثلاثة من الأولاد -ذَكَرَينِ وأنثى-، ولَمَّا بَلَغَتِ الرشدَ، وأدركت قوَّةَ تأثيرِها الكلاميِّ، وفتنةَ شبابِها النَضِرِ، تنفَّرت من الجوِّ،


(١) "دائرة المعارف الإسلامية" (٣/ ٢٢٨).
(٢) "الديانات والفلاسفة في آسيا الوسطى" نقلا عن "دائرة المعارف" لوجدي (٢/ ٦).
(٣) "دائرة المعارف" للبستاني (٥/ ٢٨).
(٤) "الكواكب" (ص ٦١) لعبد الحسين آواره.
(٥) "الكواكب الدرية في مآثر البهائية" (ص ٦٠) ط فارسي.
(٦) "قرة العين" (ص ٣٢) لمارتاروت ط باكستان.

<<  <  ج: ص:  >  >>