للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سَلْ شِعْرَ شَوْقي أَيَرْوِي مِثْلَ قافِيَتي … أوْ أَحْمَدَ بنِ حُسيْنٍ فِي بَنِي حَكَمِ

مَا زَارَ سُوقَ عُكَاظٍ مِثْلُ طَلعَتِهَا … هَامَتْ قُلُوبٌ بِهَا مَنْ أَهْدَيْتُهُ كلمِي

أُثْنِي عَلَى مَنْ؟ أَتَدْرِي مَنْ أُبَجِّلُهُ؟ … أمَا عَلِمْتَ بِمَنِ اهْتَدَيْتُهُ كَلِمِي

فِي أَشجَع النَّاسِ قَلبًا غَيْر مُنْتَقِمٍ … وَأصْدَقِ الخَلقِ طُرًّا عيْرِ مُتَّهِمِ

أَبْهَى مِنَ البَدْرِ فِي قَلبِ التَّمَامِ وَقُلْ … أسْخَى مِنَ البَحْرِ بَلْ أَرْسَى مِنَ العلمِ

أصْفَى مِنَ الشَّمْسِ فِي نُطقٍ وَمَوْعِظَةٍ … أَمْضَى مِنَ السَّيْفِ فِي حُكْمٍ وفِي حِكَمِ

أَغَرٌّ تُشْرِقُ مِنْ عَيْنَيْهِ مَلحَمَةٌ … مِنَ الضَياءِ لِتَجْلُو الظُّلْمَ والظُّلَمِ

فِي هِمَّة عَصَفَتْ كالدَّهْرِ واتَقَدَت … كَمْ مَزَّقَتْ مِنْ أَبِي جَهْلٍ وَمِنْ صَنَمِ

أَتَى اليَتِيمُ أَبُو الأيْتامِ فِي قَدَرٍ … أَنْهَى لأمَّتِهِ مَا كانَ مِنْ يُتْمِ

مُحَرِّرُ العَقْلِ بَانِي المَجْدِ بَاعِثُنَا … مِنْ رَقْدَةٍ فِي دِثَارِ الشِّرْكِ وَاللَّمَمِ

<<  <  ج: ص:  >  >>