بنُورِ هَدْيكَ كَحَّلنَا مَحَاجِرَنا … لَمَّا كَتَبْنَا حُرُوفًا صُغْتُهَا بِدَمِ
مَنْ نَحْنُ قَبْلَكَ إِلا نُقْطَةٌ غَرِقَتْ … فِي اليَمِّ بَلْ دَمْعَةٌ خَرْسَاءُ فِي القِدَمِ
أكَادُ أَقْتَلِعُ الآهَاتِ مِنْ حرْقِي … إِذَا ذَكَرْتُكَ أَوْ أَرْتَاعُ مِنْ نَدَمِي
لَمَّا مَدَحْتُكَ خِلتُ النَّجْمَ يَحْمِلُنِي … وَخَاطِرِي بِالسَّنَا كَالجَيْشِ مَحْتَدِمِ
شَجَّعْتُ قَلبِي أَنْ يَشْدُو بِقَافِيَةٍ … فِيكَ القَرِيضُ كوَجْهِ الصُّبْحِ مُبتَسِمِ
صَهْ شِكِسْبِيرُ مِنَ التَّهْرِيجِ أَسْعَدَنَا … عَنْ كُلِّ إِليَاذَةٍ مَا جَاءَ فِي الحِكَمِ
الفُرْسُ وَالرومُ وَاليُونَانُ إِنْ ذُكِرُوا … فَعنْدَ ذِكْرَاهُ أَسْمَالٌ عَلَى قَزَمِ
هُمْ نَمَّقُوا لَوْحَةً للرِّقِّ هَائِمَة … وَأنْتَ لَوْحُكَ مَحْفُوط مِنَ التُّهَمِ
أَهْدَيْتَنَا مِنْبَرَ الدُّنْيَا وغَارَ حرَا … وَلَيْلَةَ القَدْرِ والإِسْرَاءَ لِلقِمَمِ
وَالحَوْضَ وَالكوْثَرَ الرَّقرَاقَ جِئْتَ بهِ … أنْتَ المُزَّمِّلُ فِي ثَوْبِ الْهُدَى فَقُمِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute