قال الدكتور عبد الله بن محمد الرميان: تولى الشيخ إبراهيم العبيد إمامة مسجد ماضي سنة ١٣٦٢ هـ بعد وفاة إمامه سليمان الحميد واستمر في إمامته حتى سنة ١٣٦٦ هـ، فتكون إمامته في هذا المسجد خمس سنوات، انتقل بعد ذلك إلى مسجد ابن خضير الجنوبي، ثم انتقل إلى مسجد مجاور لسكنه، واستمر في إمامته إلى وفاته رحمه الله سنة ١٤٢٥ هـ، فتكون مدة إمامته قريبًا من ثلاث وستين سنة.
وكان بقاؤه في مسجد ابن خضير إلى سنة ١٣٩٩ هـ، وفي مسجد السويلم إلى سنة ١٤٠٣ هـ، ثم في مسجده من عام ١٤٠٣ هـ، إلى وفاته رحمه الله.
وكان له جلد في نسخ الكتب بيده، ونسخ عددًا من الكتب قبل وجود الطباعة الحديثة مثل (حادي الأرواح) لابن القيم، و (فتح المجيد) للشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ.
وقصائده كثيرة ومؤلفاته التي بلغت أكثر من ٥٢٣٧ صفحة.
أما عن شعره فلقد أنشأ عددًا من القصائد في فنون متنوعة كالوصف والنصيحة والمدح والرثاء والإخوانيات وغيرها في أكثر من ست وعشرين قصيد بما مجموع أبياتها: ٨٧١ بيتًا، وهذا ما ذكره في كتابه التذكرة وله قصائد غيرها.
وبذا عدَّه الأدباء والمؤلفون في شعراء المنطقة. قال الدكتور إبراهيم المطوع وهو يتحدث عن كتاب على تذكرة أولى النهي والعرفان، ولكون المؤلف شاعرًا، فقد احتوى الكتاب على مادة شعرية وفيرة للمؤلف نفسه ولشعراء من المنطقة ومن خارجها كـ: ابن سحمان وابن مشرف وحسن بن