للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إلى آخر القصيدة وهي حسنة.

وله قصيدة ذيل بها بيتين أحدهما لابن رجب والآخر للأخ عبدِ المحسن:

سبيلك في الدنيا سبيل مسافرٍ ... ولابد من زادٍ لكل مسافر

فما الزاد إلَّا طاعة الله وحده ... ولابد يومًا من حلول المقابر

قال المترجم:

فإن كنت ذا عقلٍ سليمٍ من الردى ... فقم فاغتنم أيام عمرك صابر

على هذه الدنيا وسوء فعالها ... بأهل التقى والحزم أهل التناصر

تهين أخا علمٍ وترفع جاهلًا ... كذا فعلها بالصادقين السرائر

وذا سنة الله الحكيم بخلقه ... بديل على هذا وذا فعل قادر

فيعطي بفضلٍ منه من يستحقه ... ويمنع أتوامًا وربك قاهر

إلى آخر القصيدة، وهي حسنة لولا خشية الإطالة لأتينا بها:

وكان رحمه الله ظريفًا، مليح المذاكرة، وله مناقشة في بعض المسائل، ويحب البحث في العلم.

أما نسبه فهو فهد بنُ عيسى بنُ عبدِ الكريم آل عيسى من بني زيد ويرجعون إلى عبيدة قحطان، وكانت وفاته في عشرين من شهر رجب على أثر انقلاب سيارة بينما هو موظف في قرية الشبيكية للإقامة والوعظ والإرشاد فيها، وكان قبل ذلك في قرية القرعاء.

وفي هذه السنة في ١٤ جمادى الثانية - الموافق ٢٨ شباط ١٩٥٣ توفى ستالين روسيا، وهو الرجل السياسي الماهر الذي وقف في وجه قوات المحور حتَّى قضى عليها، وكان سبب وفاته أنَّه كان كما تقدمت به السن ازداد شكا وقلقًا من زوجته روزا، حتَّى كان عام ١٩٥٢ م إذ وصل بينهما الأمر إلى الخصام، ولذلك تأمرت عليه مع ١٦ طبيبًا من أطباء الكرملين اليهود والتفقوا مع العازار أخي روزا بأن يدسوا السم لستالين، فلما عرف ذلك اعتقلهم، ولما أراد قتلهم تآمر عليه اليهود في مجلس السوفيات الأعلى بمساعدة المارشال جولوف فاحتلوا الكرملين وقتلوا ستالين، وأعلنوا أن ستالين قد