للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشام واليمن والهند والسند والفيليبين والكوريين والمصريين والعراقيين يطلبون الرزق فيها ويخدمون ويبنون تصدقني وأنَّها أصبحت الآن موضع الإِعجاب. ولله در الحافظ ابن القيم رحمه الله حيث يقول في بعض المناسبات والأمثال تضرب للناس:

فيا محنة الحسناء تهدي إلى امرئ ... ضرير وعنين من الوجد خاليا

فقل للعيون الرمد إياك أن تري ... سنا الشمس فاستغشي ظلام اللياليا

خفافيش أعشاها النهار بضوئه ... ولاءمها قطع من الليل باديا

وقال أبو الأسود الدؤلي الذي وضع علم النحو بأمر الإمام علي بن أبي طالب له رضي الله عنه من قصيدة عظيمة:

حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه ... فالقوم أعداء له وخصوم

وترى اللبيب محسدًا لم يحترم ... شتم الرجال وعرضه مشتوم

وكذلك كل من عظمت عليه نعمة ... حساده سيف عليه صروم

ومن تأمل قصائد الشاعر العوني ولا سيما الخلوج فإنَّه يتبين له عظمة المدينة وقد قدمنا في ديباجة التاريخ شيئًا من ذكرها وتطورها.

رجعنا إلى ما نحن في صدده.

وفيها عين عبد المحسن الحمد التويجري مديرًا لفرع الزراعة في القصيم بدلًا عن عبد المحسن بن محمد بن سيف نظرًا إلى ما لعلَّ العناية في الزراعة تتحسن بمنطقة القصيم.

وفيها أعيد فتح المدرسة العسكرية في بريدة وافتتح باب القبول للطلاب حتى في السنة الخامسة الدراسية والسادسة وللطالب مكافأة مقدارها مائة ريال مع الإِعاشة والملابس في القسم الابتدائي ومائتا ريال عدا الإِعاشة والملبس للقسم المتوسط وكان رئيس المدرسة الأستاذ حسن مستور من أهالي مقاطعة عسير وفيه مؤهلات وقد اتسم بالأخلاق الفاضلة رأيته لما