الرسول أقبل نحوه حتى خرَّ ساجدًا بين يديه فأخذ بناصيته أذل ما كان قط حتى أدخله في العمل". وفي الحديث عنه - صلى الله عليه وسلم - إنَّه قال: "سيخرج من أمتي قوم تتجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه فلا يبقى منه عرق ولا مفصل إلَّا دخله" وهذا العارض يصيب الكلاب كالجنون وهو مرض سوداني علامته أن تحمر عيناه وتسترخي أذناه ويندلع لسانه ويكثر لعابه وسيلان أنفه كأنَّه سكران ويطأطئ رأسه ويتحدب ظهره ولا يزال يدخل ذنبه بين رجليه فإذا عقر إنسانًا عرض له أمراض رديئة ويمتنع من شرب الماء حتى يهلك عطشًا وإذا استحكمت هذه العلة فقعد للبول خرج منه على هيئة الكلاب الصغار ويرى وجهه في المرآة صورة كلب وربما إذا تمَّ له أربعون يومًا يطلب الماء فإذا شرب نبح ومات. وكانت الأعراب يتعالجون لذلك بدم البرزاني وهم طائفة من الأعراب يزعمون أن دم أحد هذه القبيلة علاج لعضة الكلب الكَلِب. وقد طالبت الأمة بإبادة تلك الفئة المسعورة وإيجاد علاج لهذه الكارثة.
وفيها كسدت الأراضي وأصبح الذين يتاجرون في المساهمات وكانت رأس ماليهم بتدهور شديد جدًّا ونقص كبير وأرادت الجهات المسؤولة أن تسعى لتحسين الموضوع فلم توفق المسألة لحل. والله على كل شيء قدير. وهذا في الرياض وعم ذلك لجميع الذين ساهموا.
وفيها ولدت امرأة من أهل مطرية بالجمهورية العربية المتحدة أربع بنات توائم واسمها مبروكة كانت دعت الله أن يهبها بنتًا فاستجاب الله دعاءها ووهب لها أربع توائم والله على كل شيء قدير.
وفيها عزمت الحكومة على فتح مدارس للبنات وصدر الأمر الملكي بما نصه -الحمد لله وحده وبعد فقد صحت عزيمتنا على تنفيذ رغبة علماء الدين الحنيف في المملكة في فتح مدارس لتعليم البنات العلوم الدينية من