الفرائض مطبوع كما أن له معرفة بعلم الفلك. أمَّا تلامذته الذين أخذوا عنه فخلق كثير وجم غفير نذكر بعضًا من كل: فمنهم عبد الكريم الخياط، وعلي بن محمد بن هندي، وعبد الرحمن بن محمد بن شعلان إمام المسجد الحرام وقاضي المستعجلة، وسليمان بن عطية، وعبد العزيز بن محمد العريفي صديق أخينا عبد المحسن وقاضي بارق، وعبد العزيز بن عبد الرحمن بن مسند، وعثمان بن إبراهيم الحقيل، ومحمد الصالح المرشد، وعبد الرحمن بن محمد الدخيل، وصالح الناصر المفتي بالإِذاعة، وصالح بن عبد الرحمن العدل، وعبد العزيز بن عبد الله بن عبدان، وعبد الله بن جبير، وعبد الله بن خزيم، وعبد الله بن عبد الرحمن بن شلاش، وسليمان بن عبد الرحمن بن شلاش، وعبد الله بن عبد الرحمن البسام، وعبد الرحمن بن عبد اللطيف بن عبد الله بن عبد اللطيف، وحمد بن محمد الشاري، وأناس كثيرون. أمَّا عن صفته فكان طويل القامة، نحيف الجسم، قمحي اللون، حلو المناقشة، جم التواضع، ولديه فكاهات مع الأحباب، ولديه علم غزير ومعرفة بأحكام الشريعة ولا سيما الفقه وله تمسك بالدين ومعرفة بعلم العروض فكان قارعًا للشعر. وممن توفي فيها من الأعيان الشيخ ابن حسين، وهذه ترجمته: هو الشيخ العالم الفقيه الزاهد المتعفف أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن حسين بن صالح بن حسين بن عبد الله بن إبراهيم آل أبالخيل من المصاليخ من قبيلة عنزة. ولد عام ١٣٠٨ هـ في قرية المريدسية من قرى بريدة في القصيم فعاش في أحضان والديه، فأبوه عبد الله الحسين عالم مشهور في القرية المذكورة. ولمَّا أن تمَّ له من العمر عشر سنين أدخله عند مؤدب القرية حتى حذق القراءة والكتابة ثم أنَّه لازم والده الشيخ عبد الله بن حسين وأخذ عنه مبادئ العلوم وجدّ واجتهد وأخذ عن الشيخ عيسى بن محمد الملاحي وكانت هناك فتن وزعارع ومحن وحروب حالت دون استمراره في مواصلة