للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

انفصال سوريا عن مصر، وأُعدم الثائرون وعددهم خمسة عشر ضابطًا.

وفيها عاد الملك سعود بن عبد العزيز من سفره للعلاج. وكان قدومه في يوم الأربعاء ٢/ ١٠ فهرعت جموع الشعب واستقبل استقبالًا حافلًا وأقبلت إليه في جدة عن طريق الجو أصحاب السمو الأمراء كما أنه استقبل في مكة والرياض ولما أن كان في اليوم التاسع من شوال أصدر جلالته خطابًا إلى ولي عهده فيصل بن عبد العزيز برقم ٤٢: من سعود بن عبد العزيز إلى حضرة صاحب السمو الأخ المكرم فيصل بن عبد العزيز السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فإننا نحمد الله الذي أعادنا إلى هذا الوطن بالصحة والعافية بعد أن قمتم عنَّا بالنيابة مقامًا محمودًا أنتم جديرون به، ثم إننا رغبة منَّا في التعاون على ما فيه مصلحة الدولة، ونظرًا لما نعهده فيكم من إخلاص ودراية وحكمة، وبالنظر لما تقتضية المصلحة العامة، فأمر بما هو آت: أولًا: يشكل مجلس الوزراء برئاستنا. ثانيًا: أن يكون سموكم نائبًا عنَّا في مجلس الوزراء وشؤون الدولة في حضورنا وغيابنا. والله ولي التوفيق. التوقيع سعود؟

وصدر أمر ملكي أيضًا رقم ٤٣ تاريخ ٩ شوال من هذه السنة بأنه بناء على ما تقتضيه المصلحة العامة بعد الاطلاع على المادة ١١ من نظام مجلس الوزراء الصادر بالمرسوم رقم ٢٨ تاريخ ٢٢ شوال سنة ١٣٧٧ هـ، أمرنا بما هو آت ... أولًا: يشكل مجلس الوزراء برئاستنا على الوجه الآتي. ثم قال: يكون فيصل نائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للخارجية، ومساعد بن عبد الرحمن وزيرًا للمالية والاقتصاد الوطني، وفيصل بن تركي وزيرًا للداخلية، ومحمد بن سعود وزيرًا للدفاع، وأحمد جمجوم وزيرًا للتجارة والصناعة وأحمد يماني وزيرًا للبترول والثروة المعدنية، ومحمد المرشد الزغبي وزيرًا للمواصلات، ومحمد الحمد الشبيلي وزيرًا للعمل والشؤون الاجتماعية، وحسن بن عبد الله بن الشيخ وزيرًا للمعارف وعبد الرحمن بن الشيخ وزيرًا للزراعة، وحامد هرساني وزيرًا للصحة، وحسين عرب وزيرًا