العقارات التي هدمت لتوسعة المسجد الحرام بما كانت مساحة التوسعة ٧٥٠٠٠ متر مربع ليتسع الحرم لحوالي نصف مليون من المصلين. ولقد أحس النَّاس من تلك الآونة بالراحة أثناء أدائهم للشعائر الإِسلامية في تلك المواضع المقدسة ولا سيما المسعى الذي كان داخل الحرام مقامًا من طابقين وبفتوى العلماء كان الحجاج والعمار يسعون في الطابق الأعلى مع الأسفل وبلغت التعويضات التي دفعت لأصحاب الأملاك هناك ما يزيد على مائتي مليون ريال سعودي وسيأتي لذلك بقية.
أمَّا عن الإصلاحات الأخرى في هذه السنة والتي قبلها فمنها مستشفيات متنقلة وعددها أربعة بلغت قيمتها مليون وثمانين ألف ريال وذلك للبادية والقرى النائية وبلغت تكاليف هذه المستشفيات المتنقلة سنويًّا أربعمائة ألف ريال. أمَّا الابتعاث إلى الخارج فقد نفذت سياسة جديدة في العام الماضي من ابتعاث الطلبة إلى دول مختلفة فتوجهت بعثات علمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا وألمانيا وسويسرا والجمهورية العربية حتَّى بلغ مجموع الطلاب السعوديين في الخارج حتَّى يوم ٢٠/ ٤ من العام الماضي ١٠٦٧ طالبًا.
وفيها شرع في عمارة ثلاثة مساجد في القصيم أقيمت من الأسمنت المسلح.
وفيها جرت محاولة لاغتيال الرئيس جمال عبد الناصر ولكنها فشلت وذلك لأنه قام ستة من الضباط المصريين أثناء إبحار جمال والرئيس تيتو على ظهر اليخت لتنفيذ هذه الخطة. وقد أُلقي القبض على الضباط الستة وأعدموا فورًا رميًا بالرصاص. وقد تقدم هذه المحاولة محاولتان في العام الماضي لكنهما أيضًا فشلتا، إحداهما في اليوم ٢٦ يوليو وهو يوم ذكرى الثورة المصرية. وقد أُعدم زعيم هذه المحاولة طارق مسعود والثانية بعد