للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثم ذهب إلى العراق وأخذ عن العلماء هناك ومن أشهرهم الشيخ محمود شكري الألوسي والشيخ علي بن نعمان الألوسي وعن علماء الشام ومصر ودرس في الأزهر فأخذ عن الشيخ محمد عبده والسيد محمد رشيد رضا والشيخ محمد الخضر حسين والشيخ محمد مصطفى المراغي والشيخ حسن البنا والشيخ محمد شلتوت وغيرهم. وقد مكث في العراق عدة أعوام يتلقى منها العلم وأقام فترة في الأزهر لذلك، ثم استقدمه إلى البحرين مقبل الذكير حيث بقي فيها أربع سنوات يعظ في المساجد ويدرس فيها واشتهر في منطقة الخليج بسعة الاطلاع وحُسن الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى فاستدعاه الشيخ حاكم قطر عبد الله بن قاسم آل ثاني إلى قطر في سنة (١٣٣٤ هـ) فأقام فيها ٢٤ عامًا قاضيًا ومفتيًا وتزوج في قطر وأنجب أولاده الثلاثة عبد العزيز المفتش بوزارة المعارف السعودية سابقًا، وعبد الرحمن وكيل دار التوحيد سابقًا، وأحمد مدير البعثات العلمية بمصر وقد أنشأ المترجم أول مدرسة علمية في قطر حوالي (١٣٣٦ هـ) واستمرت سبعة عشر عامًا وأخرجت جيلًا من العلماء والمثقفين في البلاد وخصوصًا في ساحل عُمان فتتلمذ على يديه عدة من المشايخ في قطر ومن تلامذته الشيخ عبد الله بن زيد بن محمود والشيخ عبد الله بن إبراهيم الأنصاري والشيخ عبد الله بن تركي والحاج قاسم درويش فخرو والشيخ محمد حسن الجابر وابنه الشيخ حسن محمد والأستاذ أحمد بن يوسف الجابر وعبد الله بن صالح الغزالي ومبارك ابن نصر ومبارك بن نضار ومحمد بن عبد الله بن حسن الشيخ وعبد العزيز بن عبد الله ابن حسن آل الشيخ، وأخذ عنه ابنه عبد العزيز بن محمد وأخذ عنه ابنه الثاني أحمد بن محمد بن مانع وأخذ عنه الشيخ عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي عالم عنيزة وأخد عنه الشيخ ناصر بن حمد بن راشد الرئيس العام لمدارس البنات وأخذ عنه الشيخ عبد العزيز بن ناصر بن رشيد رئيس هيئة التمييز في نجد والمنطقة الشرقية والحدود الشمالية وأخذ عنه الشيخ عبد الله بن محمد بن عامر وأخذ عنه الشيخ محمد بن عبد الله آل عبد القادر الإحسائي صاحب التاريخ تحفة المستفيد وأخذ عنه الشيخ علي ابن محمد الهندي وأخذ عنه الشيخ عبد الرحمن بن شعلان إمام المسجد الحرام وقاضي المستعجلة وأخذ عنه غير هؤلاء خلق كثير وجم غفير.