تحييك أبناء البلاد بأسرها ... وتنشر أشعار المديح وتخطب
نهضت بأعباء المعارف والعلا ... ونلت من التوفيق ما كنت ترغب
فتحت بأفضال المليك مدارسًا ... تزيل ظلام الجهل عنا وتذهب
فيا أيها الحبر الذي نال رتبة ... يقصر عن إدراكها المتطلب
فبوركت مفتاحًا لكل فضيلة ... وخير به الأمثال للناس تضرب
ولما أن قرر دراسة كشف الشبهات للصف السادس الابتدائي وعلق عليه حواشي لحل مشكلاته كتب الأديب الأستاذ حسين فطاني هذه الأبيات في طرة الكتاب تقريظًا وإشادة في حق المؤلف والمترجم ..
أي علم أرى وأي كتاب ... قد أبان التوحيد للطلاب
(ابن عبد الوهاب) وضح فيه ... قوة الحق في قوى الجواب
وأزال الشبهات حتى توارت ... من عظيم البرهان خلف الحجاب
وتولى تحقيق ذلك حبر ... قد سما بالعلوم والآداب
ذلك الفاضل ابن مانع أكرم ... بتقي موفق للصواب
زان منه عقوده بحواش ... فشهدنا في (الكشف) فصل الخطاب
ولما أن قرر دراسة كتاب آداب المشي إلى الصلاب للصف الخامس والسادس الابتدائي جعل له مقدمة أشاد فيها بفضائل إمام الدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وماله من الفضل على المسلمين وبين ما لهذا الكتاب من الفوائد والنكت التي دفعته إلى جعله مقررًا في الفقه وقد قرظ في طرة الكتاب شاعر البعثات علي حسن غسال فقال:
هذا كتاب الأدب القويم ... ومنهج السعادة العظيم
يريك سبل المشي للصلاة ... بأدب الحديث والآيات
صححه محمد بن مانع ... فجاء للطلاب خير جامع
فاقرأه تلمس فيه كل حِكم ... وكل قول ساطع منسجم