يدرسون على الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع وتحت إدارته في مكة المكرمة وهو عبد الله بن زيد بن محمود رأيته في مكة ضمن الذين يدرسون على الشيخ في مكة المشرفة عام (١٣٥٩ هـ).
وهذا شيء من ذكره والتعريف بنسبه هو عبد الله بن زيد بن محمود بن راشد بن إبراهيم آل محمود يجتمع نسبه بنسب الشيخ محمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم فقيه نجد فإبراهيم وآل محمود وآل غامد أهل الشيخ في الأفلاج هما قبيلة واحدة من الأشراف وأولاد الحسن بن علي وكان محمود هذا قد خلف ابنين هما إبراهيم بن محمود وزيد بن محمود من ذرية إبراهيم الشيخ عبد الله هذا ويتفرع من ذريته أعني إبراهيم نسل كثيرون ومن آل زيد بن محمود بن يوسف بن إبراهيم بن سعد بن زيد بن عبيد بن زيد بن محمود وخلائق آخرون منهم الساكنون في الزلفى ولد الشيخ عبد الله بن زيد في حوطة بني تميم في ذي الحجة من (١٣٢٩ هـ) فنشأ بين أبويه حتى ختم القرآن وحفظه عن ظهر قلب فكان يؤم الناس في رمضان وهو في الخامسة عشرة ثم أخذ يطلب العلم فابتدأ في القراءة على الشيخ عبد العزيز بن محمد الشتري أبو حبيب وأخذ عن الشيخ عبد الملك بن إبراهيم قاضي بلد الحوطة سابقًا، ثم سافر إلى قطر فأخذ العلم عن الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع فلازمه ثلاث سنين وحفظ متونًا من الفقه والنحو ثم ذهب إلى الرياض في رجب سنة (١٣٥٨ هـ) فلازم الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ ولما أن طلبت الحكومة من الشيخ محمد ومن الشيخ عمر بن محمد بن سليم أن يعينا لها ثمانية أشخاص من الطلاب المتقدمين العارفين ليكونوا على حسب الطلب عند الحاجة كان من جملتهم لدى الشيخ محمد بن مانع في مكة المكرمة وكان قد حج حاكم قطر عبد الله بن قاسم بن ثاني وقد طلبوا قاضيًا فأشار الشيخ محمد بن مانع عليهم بالشيخ عبد الله بن زيد وقال لهم وإن كان صغير السن فسترون منه ما يسركم وما طلبوه من الملك عبد العزيز كان جوابه لهم أن قال والله لو طعتم ابن سعود لأرسلته إليكم وأصدر الأمر إلى الشيخ عبد الله بن حسن بصفة رئيس القضاة بأن يكف الشيخ عبد الله بن