ارتطمت بمنزل خال من السكان فهلك من ركابها ثلاثة وثلاثون راكبًا وأصيب القائد بجروح خطيرة وذلك في ٢٥ من الشهر الذكور، وتحطمت طائرة أمريكية من طراز بيج ٧٠٧ فتم إنقاذ ١٦ جثة لم ينج منهم سوى واحد ولم يستطع رجال الإنقاذ التوصل إلى بقية جثث البقية من ركابها وملاحيها البالغ عددهم ٧٩. وفي أوائل ربيع الأول من هذه السنة سقطت طائرة بريطانية فانقسمت إلى شطرين واندلعت فيها النار وكانت تحمل مائة وتسعة وثلاثين راكبًا وسبعة ملاحين وذلك بالقرب من (بال) في شمالي غربي سويسرا وهلك من ركابها قائد وعشرة ركاب ونجا أربعون ولكن عددًا كبيرًا من الناجين قد أصيبوا بجراح خطيرة وسبب سقوطها أنها لما اقتربت من المطار وسط ثلوج كثيرة وقد تجاوزت الطائرة المهبط المخصص لها سقطت في منطقة جبلية وقد عرقلت الثلوج عملية الإنقاذ وكانت لا انقسمت إلى شطرين اندلعت النيران في جزئها الأمامي وكانت الرؤيا سيئة جدًّا.
ومن الحوادث أيضًا أن طائر بونج ٧٠٧ كانت في طريقها في رحلة مقررة تحمل ٧٩ شخصًا قد تحطمت بعد قليل من إقلاعها وأسباب ذلك راجع إلى أن الزجاج الأمامي للطائرة قد انفجر وأن الكابتن طلب الهبوط كإجراء عاجل فسقطت في البحر وتم انتشال ثلاث جثث من البحر كما تم نقل شخص رابع أصيب بإصابات بالغة إلى المستشفى أما المضيفة فيها فبعدما تم إنقاذها توفيت متأثرة بجراحها والطائرة تابعة لشركة (بان أميركان).
وفيها حدث انفجار شديد في سيبيريا وقد سجل مركز هناك لرصد الزلازل أن هذا الانفجار الشديد يعد أقوى الانفجارات وبلغت قوته أول درجة وكان ذلك في الساعة الواحدة صباحًا والدقيقة ٢٩ من ٢٢ يوليو.
وفيها كسفت الشمس قبل صلاة العصر من اليوم ٢٩/ ٥ وخسف القمر في آخر ليلة الاثنين ١٥/ ١١ من هذه السنة ومما يجدر بنا ذكره تساهل الناس في شأن الكسوف وجعله من قبل الحسابات التي لا يتأثر لها حتى قال الأستاذ محمد رشيد رضا ليس الكسوف والخسوف من المصائب أو من أسبابها كما يتبادر إلى فهم