اجتماعي هادئ الطبع وآخر عهدي به في آخر عام (١٣٨٩ هـ) حيث زارني في مدينة بريدة وجلسنا نتناول القهوة في بيتنا نتحدث كأخٍ عزيز لم تطغه المناصب ولم تستهوه خمرة العجب وكان له أخوة كرام من أبرزهم أمير ضاحية خضيراء فوزان بن صالح ومنهم محمد وحمود وسليمان وعبد الكريم ومن زملائه صالح بن سليمان بن حميد وعبد الرحمن بن عبد الله بن طرباق وعلي بن صالح بن مرشد وعبد الله بن صالح بن حسين وعلي بن محمد بن علي السكاكر رحمة الله على الشيخ عبد العزيز.
وممن توفي فيها إبراهيم بن صالح الرشودي وذلك في ٩/ ٥ من هذه السنة بعد وفاة أخيه محمد بن صالح بسنة لا زيادة ولا نقصان، وهو: إبراهيم بن صالح بن عبد الله الرشودي عن عمر يناهز السابعة والثمانين قضاها في العبادة والذكر وتلاوة القرآن وكان من زهاد زمانه كأخيه محمد وعبد اللَّه نحيف البدن ملازمًا للصلاة كافًا شره عن الناس.
وفيها وفاة الشيخ محمد صادق المجددي عضو المجلس التأسيسي لرباطة العالم الإسلامي ويصفونه بالمدافعة عن دين الإسلام وأنه سفير أفغانستان في المملكة السعودية.
وفيها في ٩/ ٩ صدر أمر ملكي بتعيين عبد العزيز بن عبد الله بن حسن آل الشيخ رئيسًا لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر برتبة وزير وذلك برقم ١/ ٢١٥ وقد أشاد الشيخ عبد العزيز بذلك المرسوم الملكي الخاص بتوحيد هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في هيئة واحدة ترتبط برئاسة مجلس الوزراء وقال أن هذا المرسوم يأتي نتيجة لاهتمام جلالة الملك خالد المعظم وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورغبتهم في تنظيم هذا المرفق الهام وقال أنه سيختار للهيئة نخبة صالحة من الرجال الأكفاء المؤهلين علميًّا وفكريًّا ليتحملوا الأمانة وأطال في الموضوع ولكن ذلك لم يطل زمنه فقد زالت عنه وعين لها الشيخ عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ واستمر