وتعرضت مدينة الرياض ليلة السبت ١٢/ ٥ لرياح انعدمت لها الرؤية الأفقية.
كما أن مدينة جدة تعرضت في يوم ١٠/ ٥ لعاصفة ترابية شديدة وتأثر طقس المملكة بعواصف ترابية في المناطق الشمالية والغربية ولا سيما تبوك، وكانت الرياح سمومًا شديد الحرارة.
وفيها وفاة الشيخ عبد الله العجلاني، وهذه ترجمته: هو عبد الله بن علي بن عثمان بن علي العجلان من آل أبي عليان الأسرة المعروفة من بني معد من قبيلة تميم، وكان آل أبي عليان سكن كثير منهم ضاحية الصباخ من أعمال بريدة منهم السلامة والسلطان والعدوان والنصار والعرفج.
ولد المترجم في بلة الصباخ المعروف بفيحان عام (١٢٩١ هـ) فنشأ في طلب العلم منذ صغره ونعومة أظفاره، فلازم الشيخ الزاهد محمَّد بن عبد الله بن سليم، والشيخ التقي عبد الله بن محمَّد بن فداء العالم الزاهد، وهو الذي أشار عليه بقبول هدية الحاكم عبد العزيز بن متعب بن رشيد وأن من الحكمة قبولها, لكن الشيخ ابن فداء رفض قبولها لترجح المصلحة ولما يتفرسه في قبولها رحمة الله عليهما.
وطلب العلم منذ صغره، حيث لازم الشيخ عبد الله بن محمَّد بن فداء، والشيخ محمَّد بن عبد الله بن سليم حتى وافاه اليقين فلزم ابن الشيخ عبد الله بن محمَّد بن سليم وأخذ عنه علم العقيدة ومعرفة الرجال وأشياء من الفقه، ثم أنه رغب في طلب العلم والأخذ عن آل الشيخ في مدينة الرياض، فسار على قدميه في صحبة أناس من طلاب العلم منهم الشيخ سليمان بن عبد الله المشعلي في أناس آخرين، فأخذ عن الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف، وعن الشيخ سعد بن حمد بن عتيق، وأخذ عن الشيخ حسن بن حسين آل الشيخ، وكان الشيخ عمر بن حسن من زملاء المترجم، حيث كان يدرس على والده في أناس آخرين ثم أنه عاد من الرياض لما سمع بمرض والدته وتوفيت وهو في الطريق، فأخذ في الدراسة على الشيخ عمر بن محمَّد بن سليم ولازمه كجملة الطلاب، ولما أن توفي الشيخ عبد الله بن محمَّد بن